اثارت مغادرة اللاعب فابيان بشير كامي لتربص المنتخب الوطني التونسي بحر هذا الاسبوع جدلا كبيرا في الاوساط الرياضية بتونس خاصة ان هنالك استهجان ملحوظ لتسامح الجامعة والاطار الفني مع كامي رغم تعدد شطحاته وتهربه سابقا من القدوم عند انتمائه الى تروا وها ان السيناريو تكرر الليلة اذ ظهر كامي اساسيا في تشكيلة فريقه روايال انتوارب البلجيكي على امتداد خمسة وسبعون دقيقة في مواجهة نادي ليرس والتي انتهت منذ لحظات!
يحصل ذلك بعدما قدمت الجامعة التونسية لكرة القدم سبب خروج كامي من التربص قبل مواجهة غينيا وعللته بظروف شخصية طارئة فرضت مغادرته قبل لقاء هام جدا لمنتخبنا وكان الجميع يدرك مسبقا انه تبرير سخيف وفاقد للصحة وهذا ما كان يستوجب شجاعة من الجامعة وكاسبارجاك عبر الاعتراف بوجود ضغوط على اللاعب من قبل فريقه وان جامعتنا كانت فعلا الحلقة الاضعف او عدم استدعائه بتاتا وهو الذي بلغ خريف العمر كرويا ولن يكون هنالك متسع من الوقت للاضافة لاحقا من قبله بعد جدل يلاحقه منذ ثلاث سنوات حين استدعاه كرول على هامش رباعية الكامرون وحصل انذاك جدل غير مسبوق حتى صلب الحكومة من اجل ملف تجنيسه وها ان كامي يكافئنا مجددا بهذا النكران والجحود بعدما تلاعب بواجب وطني من المؤسف ان نمنحه لامثاله
طارق
المصدر: الجمهورية