مصائب قوم عند قوم فوائد..مثل ينطبق الى حدّ بعيد على الوضع الراهن في أكابر كرة القدم في النجم الساحلي الذي بدا واضحا أن اقصاءه في الكأس ضد الترجي غيّر الكثير من القناعات حول بعض الأسماء التي يمكن القول صراحة انها كانت فوق المحاسبة وبدا تراجع مردودها مثيرا للحيرة ولو أنها فترة فراغ منطقية جدا في ظل الاستنزاف الرهيب للاعبي النجم محليا وقاريا منذ ثلاث سنوات بالاضافة الى التزاماتهم الدولية..
ومع ذلك فان عديد الملاحظات ارتفعت الى السطح هذه المرة لتطالب بمنح راحة أكثر من اجبارية لبعض اللاعبين المرهقين كالجمل والبريقي والنقاز وبن عمر..اضافة الى من غابت اضافتهم كالبرازيلي أكوستا..وهو ما جعل المطالب ذاتها تنادي بمنح الفرصة لبعض المهمشين كرويا في أولمبي سوسة رغم رفعة خصالهم..
ومن الأسماء التي زادت في تأكيد هذه القناعة نذكر المردود الغزيز لشهاب بن فرج العائد من الاعارة والذي لفت بتألقه الكبير الانتباه الى وجود عناصر مماثلة بامكانها اعطاء الكثير لو حظت بالتفاتة على غرار ياسن العمري ونضال سعيّد وأيمن الطرابلسي وغودس باور وبايو فاكون على وجه الخصوص في انتظار بلوغ كل من زهير الذوادي وستيفان حسين ناطر ووليد الحسني وأنيس سلتو لدرجة الجاهزية المطلوبة..دون التغافل عن الظهيرين وجدي كشريدة وهيثم العيوني بحسن تأطيرهما حتى يكونا دعامة للفريق ويمثّلا عامل ضغط على النقاز وعبد الرزاق قصد مزيد البذل..
هذه المرحلة ستطرح دون شك وجاهة اختيارات الوحيشي والجزيري وجنيّح على محك الاختبار..ومن الضروري حسب التقييمات التي رصدناها في كواليس “ليتوال” نفض الغبار عن المهمشين الذين ان لم يجدهم النجم في مثل هذا الظرف الانتقالي..فلا طائل لمزيد تجميدهم كرويا صلب الفريق
المصدر: الجمهورية