مدونة "الثورة نيوز - عاجل": مثل خلال الأسبوع الجاري أمام أنظار الدائرة الجنائية الخامسة بالمحكمة الابتدائية بتونس شخص وهو عريف سابق بالجيش بحالة إيقاف فيما مثل آخر بحالة سراح وأحيل ثالث بحالة فرار ولم يحضر رابع تمت إحالته بحالة سراح لمقاضاتهم وفق قانون الإرهاب.
منطلق التتبع في القضية انطلق منذ أكثر من سنة اثر ورود معلومات على أعوان الأمن مفادها انخراط المتهم الموقوف في مجال تسفير الشباب للقتال في سوريا حيث كان يتبنى الفكر السلفي الجهادي ويقوم بتسفير الشباب إلى بؤر التوتر مقابل راتب شهري قيمته 450 دولارا أي حوالي 900 دينار تونسي فتم إيقافه على ذمة الأبحاث. وباستنطاقه من قبل الباحث المناب ذكر أنه عريف سابق بالجيش الوطني وقد تم طرده من العمل مضيفا أنه تعرف على المتهم المحال بحالة فرار والذي كان يتبنى الفكر السلفي الجهادي وسافر إلى سوريا ثم اتصل به لمساعدته في استقطاب الشباب للسفر بغرض القتال فقام باستقطاب المتهمين المحالين بحالة سراح ووعدهما بمساعدتهما في السفر إلى سوريا والالتحاق بتنظيم إرهابي.
وأكد المتهم أنه كان يتواصل مع المتهم الفار عن طريق شبكة التواصل الاجتماعي "الفايس بوك"، ولكن خلال جلسة المحاكمة تراجع في اعترافاته الأولية وأكد أن المتهم المحال بحالة سراح عبر له عن رغبته في السفر إلى ليبيا لكنه سافر منها إلى سوريا للانضمام إلى تنظيم إرهابي.
وباستنطاق المتهم الثاني أكد انه كان ينوي السفر إلى ليبيا قصد العمل فحسب، ونفى أقواله التي أدلى بها لدى الباحث المناب والتي ذكر فيها انه كان يرغب في السفر إلى سوريا للانضمام لجبهة النصرة ونفى عرضه على المتهم المحال بحالة سراح التحول بمعيته إلى سوريا, وفق ما نقلته صحيفة "الصباح".
