وترصد مليارات لصاحب المطعم الشهير في ولاية سوسة ليقوم بعدها بتوزيعها على العشرات من أصحاب شبكات تسفير الشباب إلى سوريا والعراق والصومال.
وجاء في اعترافات الارهابيين أنّ عملية اصطياد الشباب تتمّ عبر عدد من رجال الدين ويتم اختيار الضحية بعد دراسة دقيقة لوضعه العائلي والمادي والنفسي والدراسي وتتم هذه العملية بسرية تامة وبعيدا عن أعين رجال الأمن، ثم بعد انتهاء المرحلة الأولي يلتقي صاحب شبكة التفسير مع هؤلاء الشباب ويتم الاتفاق على المبلغ الذي سيسلمه لعائلاتهم في صورة سفرهم إلى سوريا.
وأشارت “الشروق” إلى أنّ مجموعة منزل نور المتهمة بالإرهاب قامت بحفر أنفاق في المنطقة الجبلية وبناء معسكر متكامل يشرف عليه المدعو “ب . ب” وهو أستاذ ويساعده في التدريب المتهم الثاني المكنى باسم “ابو بشير”، وفق الشروق.