شاه وزير تونسي يوبخ شيخا رتب على كتفه بعفوية أمام المصور.. سمير الوافي يؤكد ويكشف التفاصيل

القائمة الرئيسية

الصفحات

شاهد الفيديو / وزير تونسي يوبخ شيخا رتب على كتفه بعفوية أمام المصور.. سمير الوافي يؤكد ويكشف التفاصيل / Video Streaming

مدونة "الثورة نيوز - عاجل": بقلم سمير الوافي - أتابع بانبهار جولة ملك المغرب في أرجاء العالم...من روسيا إلى المجر إلى هولندا الآن...وحيث حل ركبه يجد مواطنيه المهاجرين في استقباله بشغف وحب وإخلاص...فهو لا يتكتم على تحركاته ولا يخفي عنوان إقامته لأسباب أمنية ولا يحيط نفسه بحاجز أو إجراءات مشددة بينه وبين الناس...فالجميع يعرفون موعد قدومه ومقر إقامته عبر الفايسبوك...وهو يتحرك بينهم مطمئنا وآمنا ويرحب بالتقاط الصور معه بتواضع ونبل وبساطة...محبة مواطنيه تحرسه وتحميه فلا يخشى على أمنه منهم ولا يتجنب الظهور والتجول الحر مثل غيره...
اغلب القادة العرب لا يستطيعون المشي خطوة واحدة بين الناس بدون إجراءات مشددة وحواجز كبيرة...ولا يثقون في محبة مواطنيهم لهم فمن يزرع الظلم يجني الغضب...وقد تابعت زيارات الرئيس المصري مثلا للخارج فلاحظت خوف الأمن عليه حتى من نظرات الناس حيث يتحول مقر إقامته إلى قلعة محصنة لا يغادرها إلا في سيارة مصفحة...ومثله يعيش ويتنقل بعض القادة العرب...لكن ملك المغرب أحد القلائل الذين لا يخافون من شعب أحبوه واخلصوا له فبادلهم المحبة والإخلاص...
أحد الوزراء التوانسة زار مؤخرا سوسة فطلب منه شيخ مسن التقاط صورة معه...وحين استجاب الوزير وضع الشيخ بعفوية يده على كتف الوزير أمام المصور...فغضب الوزير وأبعد يد المواطن بحدة خائفا منها على "هيبة" الدولة...واعتذر المواطن على الحركة العفوية بعد أن كاد مرافقو الوزير يؤدبونه على تطاوله على كتف الوزير...في دولة الأكتاف...
لذلك اتابع جولات ملك المغرب في شوارع عواصم العالم بانبهار...حيث يبهر تواضعه الأجانب ويشرف مواطنيه...ويكسب به حب شعوب أخرى من خارج بلاده ليصبح ملكا على عرش القلوب بلا حدود...ومن يتابع تقدم المغرب وكبرياء سياساته الخارجية يفهم سر الاطمئنان الذي يشعر به ملكها أينما ذهب...