إنهاء برنامج أمين قارة وسامي الفهري يقرر فصله من قناة الحوار التونسي: كشف الأسباب

مدونة "الثورة نيوز - عاجل": اعترف تنظيم الدولة داعش بفشله الذريع في استقطاب الجزائريين وتكوين خلايا نائمة وفروع له بالجزائر، وانتقل من استراتيجية التجنيد إلى التحريض ضد الأنظمة والحكام في الجزائر، تونس، المغرب وموريتانيا في توجّه ينم عن فشله الذريع في إيجاد مكان له في هذه الدول.
وبث التنظيم الإرهابي المسمى داعش مؤخرا اصدار مرئي تحت عنوان سحروا أعين الناس واسترهبوهم ، هاجم فيه أنظمة المغرب الكبير على رأسها الجزائر وتونس، حيث أظهرت صورة مسربة من الإصدار المرئي الذي أطلقته ما يسمى ولاية الخير في تنظيم الدولة، وتم حذفه من موقع يوتوب ومواقع جهادية أخرى، الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة الى جانب الرئيس التونسي باجي قايد السبسي إضافة الى العاهل المغربي محمد السادس بلباس الاحرام والرئيس الموريتاني محمد عبد العزيز، بما يوحي بفشل استراتيجية داعش باختراق الجزائر ودول مغاربية أخرى، وتأنيب غير مباشر لبعض الخلايا النائمة في انشاء فروع لها على ما أطلق عليه التنظيم سابقا ولاية الجزائر ، التي قضت فيها قوات الجيش الشعبي الوطني على أول جماعة سمت نفسها جند الخلافة وبايعت داعش ، في شريط فيدو مصور أعلنت فيه مسؤوليتها عن اختطاف الرعية الفرنسي هارفي غوردال في سنة 2014، وهذا دون اغفال وقوع بعض الحالات الشاذة لجزائريين غرر بهم وتم تسفيرهم لجبهات القتال في سوريا والعراق تحت ذريعة الجهاد و نصرة إخوانهم في الدين ضد الطواغيت وغيرها من المصطلحات التي باتت التنظيمات الإرهابية تستعملها لجلب التعاطف معها. وتبقى أرض الجزائر عصية على داعش حسب متتبعين لنشاط هذا التنظيم الإرهابي في إفريقيا والمغرب العربي، حيث بائت كل محاولاته بإنشاء فروع له بها بالفشل, وفق ما نقلته صحيفة "المحور" الجزائرية.