ورأت “فورين أفيرز” أن الإرهاب والأزمة الاقتصادية يمكن التغلب عليهما مع معالجة الخلل السياسي بالدولة٬ لكن استمرار المشاكل السياسية سيتحوّل سريًعا إلى “فوضى مدمرة”٬ مضيفة: “الاضطرابات السياسية تبعد الاستثمارات الأجنبية٬ والإرهاب يدمر السياحة مما ينعكس سلبًا على الاقتصاد. وفي حالة حدوث ذلك٬ توقعت الجريدة زيادة موجات المهاجرين الساعين للوصول إلى أوروبا٬ وظهور قاعدة جديدة للإرهاب في منطقة شمال أفريقيا٬ إلى جانب ليبيا.
وتطرقت المجلة الأمريكية إلى الأوضاع الاقتصادية داخل تونس٬ وقالت إن الاضطرابات الأخيرة التي شهدتها كانت نتيجة الأوضاع الاقتصادية المتردية وليست المطالبة بالديمقراطية. وأضافت أن الأوضاع الاقتصادية مثيرة للقلق٬ مع ارتفاع نسب البطالة والتضخم إلى مستويات أكبر بكثير من قبل ثورة 2011.