ويبيّن التصفّح الاولي لصفحة نداء “حافظ” ، تعليقات الثّلب والشّتم على حافظ قائد السّبسي الّذي مازال في ديار النّداء وتحديدا في المكتب السابق لوالده في الحزب ، وتنضاف لعبارات الثلب التي طالت نجل الرئيس ،ييلاحظ وجود تعليقات يحمل فيها مسؤوليّة ماحصل في الحركة من انقسم وانشقاق.
ولئن كان ظاهر للعيان، بأرقام تسجبلات الإعجاب، أنّ صفحة حافظ لا تلقى متابعة كبيرة، نٌعد بالعشرات،فإنّ مخرجات مؤتمر النّداء الّذي انعقد مطلع العام الحالي بسوسة، أزاح الغطاء عن الوزن “الافتراضي ” على الاقل لقائد السّبسي الإبن.
وفيما تزال أنشطة قائد السّبسي الأب تحضى بمئات تسجيلات الإعجاب، أضحى الإبن يتيم المعجبين والمتابعين على “الفايسبوك”، وتحتفظ صفحة حركة نداء تونس بتعليقات ثالبة محمّلة إيّاه مشكلة حزب نداء تونس.
وحمل محمل صفحة حركة نداء تونس، الّتي يؤثّثها حافظ،تعبير النّاشطين على استيائهم من الشّقاق الّذي قسم النّداء و تأثّرت به البلاد. هذه التّعبيرات مازلت تحتفظ بهما هاتين الصّفحتين، كما تحتفظ صفحة رئاسة الجمهوريّة بمطالب المواطنبن وتعليقاتهم. وتحوّلتا إلى وقفات على أطلال النّداء الموحّد.وأصبحت الصّفحة الافتراضيّة إلى فضاء فيه “كلام على الكلام” في موضوع انقسام الحزب.
ولم يشفع لحافظ اسم أبيه الباجي قائد السّبسي ولا اسم حركة نداء تونس ا،التي حولها “حافظ” الى رافدا إضافيّا للتّعريف بأنشطته ،وان نجح حافظ في استغلال الصفحة الرسمية لنداء تونس فان فشل في المقابل في المحافظة على عدد المعجبين الّذي كان يُعدّ بالمئات قبل الانشقاقات عن حركة نداء تونس, وفق ما نقلته صحيفة "الشارع المغاربي".