شاه الهاشمي الحامدي يعلن عن تلقيه تهديدات بالتصفية ويدعو للخروج إلى الشارع..

القائمة الرئيسية

الصفحات

شاهد الفيديو / الهاشمي الحامدي يعلن عن تلقيه تهديدات بالتصفية ويدعو للخروج إلى الشارع.. / Video Streaming

مدونة "الثورة نيوز - عاجل": بقلم الهاشمي الحامدي - تلقيت مساء الثلاثاء تهديدين جديدين بالتصفية والإغتيال ودفع تكاليف موقفي المطالب بإلغاء الإتفاق السياحي مع ايران وغلق مركزها الثقافي بتونس. وقد أبلغت وزارة الداخلية بهذه التهديدات. إن أنا مت فإني أشهدكم أنني أؤمن وأشهد أن لا إلاه إلا الله، وأن محمدا عبده ورسوله، صلى الله وسلم وبارك عليه وعلى آله الأبرار ورضي عن صحابته الكرام الأخيار ومن تبعهم بإحسان الى يوم الدين. وأشهدكم أنني لم أتخذ هذا الموقف من التدخل الإيراني إلا خوفا على أمن تونس ومصالح التونسيين، وأنني لم أكن مدفوعا من أي جهة عربية أو أجنبية لتبني هذا الموقف. كما أشهدكم أنني دافعت عن حقوق الفقراء والمهمشين ليس من باب التجارة بآلامهم، وإنما من باب التضامن معهم وبيان عدل الشريعة الإسلامية وحرصها على كرامة الناس أجمعين. والله خير حافظا وهو أرحم الراحمين. أسلم عليكم جميعا، وأرجوكم: لا تنسوني من دعائكم. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
اسمعوا يا توانسة: سأقول لكم كلاما ربما يفقدني ويفقد حزب تيار المحبة الكثير من أصواتكم في الإنتخابات المقبلة. لكنني أبوح به لأن مصلحة تونس فوق مصلحتي الحزبية أو الشخصية. أترون مشاكل الفقر والحرمان والبطالة والتهميش في جميع ولايات البلاد؟ إنها خطيرة بلاشك، ولكن بقاء الإتفاق السياحي مع ايران والمركز الثقافي الإيراني بتونس أشد خطرا منها بكثير. المشاكل الإجتماعية على ضخامتها سهل حلها عبر العدالة الجبائية والإجتماعية. أما امتداد النفوذ الإيراني فلا علاج له للأسف، وهو يقود بالتجربة الى ما ترونه اليوم في العراق وسوريا ولبنان واليمن من فتن وخراب وكراهية وانقسامات وحروب أهلية ودمار.
لن أطيل عليكم. ولن أحاول إقناعكم وكسب تعاطفكم. كل منا حر في رأيه. فقط أخاطب المؤيدين لرأيي وأقول لهم: لا عذر لواحد منا في التخلف عن الوقفة الإحتجاجية السلمية القانونية الأولى أمام مقر وزارة السياحة جنب المنقالة في شارع بورقيبة، ظهر الجمعة 5 فيفري، بعد الصلاة إن شاء الله، للمطالبة بإلغاء الإتفاق السياحي مع ايران وغلق مركزها الثقافي في تونس. وقد أخبرنا السلطات الأمنية بالمظاهرة، وطلبنا مساعدتهم في تأمينها، ولم يصلنا منهم أي اعتراض بعد، ولو وصل سنخبركم. هذه وقفات أسبوعية تتكرر ظهر كل جمعة إن شاء الله حتى استجابة الحكومة لمطالبها. نحن نخوض هذه المعركة السياسية من أجل تونس بالوسائل القانونية والديمقراطية والسلمية. فمن كان منكم مقتنعا بها فليخضها معنا. وبالله التوفيق.
وقد فكرت أن أنشر لكم مع هذه التدوينة صورا من شنق الأحوازيين العرب في إيران، أو مما تفعله الميليشيات المسلحة المدعومة من ايران من بطش وتنكيل في العراق، لكني وجدت الصور مروعة ومرعبة وليس من المناسب نشرها أول النهار. اللهم احفظ تونس الغالية وشعبها العزيز من رياح الكراهية والبغضاء والفرقة والشقاق. آمين.

// الحامدي: هذا الفيديو مدته 3 دقائق يتعلق بأمر خطير جدا بمصير تونس. نكون أو لا نكون شاهد وقرر بنفسك //