إنهاء برنامج أمين قارة وسامي الفهري يقرر فصله من قناة الحوار التونسي: كشف الأسباب

مدونة "الثورة نيوز - عاجل": كشفت الاعترافات الأوليّة للمقبوض عليهم في عمليّة ”وادي مليز” بجندوبة أنّ مخطّطهم كان يهدف للالتحاق بالمجموعات الإرهابيّة وإقامة معسكر للتدرّب. وكشفت أيضا أنّه تمّ استقطابهم حديثًا اعتمادًا على فضاءات التواصل الاجتماعي. لكن مقابل هذه الاعترافات ثمة مؤشّرات تؤكّد ارتباك المجموعات الإرهابيّة وتخبطها في استقطاب عناصر جديدة.
أولى هذه المؤشرات تتمثّل في أنّ المجموعة التي تحركت من العاصمة في اتجاه جندوبة، تحركت بشكل شبه مكشوف، مما سهّل التعرّف عليها من طرف المواطنين الذين استرابوا في الأزياء التي يرتدونها وتحرّكهم كمجموعة على السكة الحديديّة (حسب ما نشرته تقارير اعلامية)، وهذا يتنافى مع أبسط أبجديات العمل السري.
المؤشر الثاني يكمن في أنّ الموعد المحدّد لهذه المجموعة للإتحاق بـ”الجبال” كان موعدًا جماعيًا، و معلوم أنّ التسلّل إلى الجبل في مجموعة أصعب من التسلّل إليه بشكل فردي، ومع ذلك سقطت العناصر التي خططت لعمليّة الاستقطاب في هذا الخطأ، مما يوحي بأنّها عناصر غير متمرّسة وأنّ المجموعات الإرهابيّة فقدت الكثير من قياداتها المتمرّسة على العمل السري, وفق ما نقلته صحيفة "آخر خبر".
اعترافات قائد الخلية:
واعترف قائد الخلية العنصر الارهابي “ح.م” خلال التحقيق معه أن الخلية الموجودة بجبال جندوبة أرادت استدراج عناصر شبابية جديدة وقد وجهت دعوات عبر بعض صفحات التواصل الاجتماعي حيث تمكنت من استقطاب مجموعة من شباب البحر الازرق والعوينة والمرسى وضواحي العاصمة.
ووفق ما نشرته الصريح فقد كشف الارهابي أنهم ضربوا موعدا للالتحاق بوادي مليز وقد تم الاتفاق على ارتداء زي أسود موحد للتعرف على بعضهم البعض، وقد حاول 4 عناصر ارهابية التسلل إلى الجبال لاصطحاب الشباب المذكورين للتدرب وتأسيس خلية ارهابية جديدة، قبل أن يتم كشف مخططهم واحباطه.
كما اعترف أيضا، بوجود خلافات وانشقاقات بين الخلايا الارهابية ومعركة وجود بين جند الخلافة وكتيبة عقبة بن نافع وهو ما جعلهم يفكرون في بعث خلية جديدة بعيدة عن التظيمين المذكورين.