وحين تفطّن إليه مجموعة من الأشخاص كانوا بصدد الصيد أيضا قاموا بإخراجه من المياه وإعلام الأمن، أين حضرت فرقة الأبحاث بالحرس الوطني بمجاز الباب وتمكّنت من القبض عليهما وبعد إعلام النيابة العمومية تمّ إيقافهما على ذمة التحقيق لمواصلة البحث معهما مؤكدا أنّ الشقيقين لديهما شقيق آخر متواجد الآن بسوريا.
كما أكد مصدر أمني أن المواطن الذي تم الاعتداء عليه هو مدني لكن ثمة تشابه بالأسماء مع العسكري (ب.ح)، موضّحا أنّه بعد التثبت تبيّن أنّ المعتدى عليه مدني و ليس عسكريًا. وأضاف أنّ أحد الشقيقين السلفيين كان مفتّش عنه أيضا بقضايا مختلفة.