فقد الارمل ابناءه الثلاثة في هذا الحادث كما فقد زوجته بعد 23 سنة من الزواج. واليوم يتردد صدى ماساته في بيته الذي خلا من انفاس اسرة كانت تعمره، وغير بعيد عن حيطانه يتجمع عدد من المواطنين واهالي الضحايا وقد تملكهم الغضب…. يتجمعون عند معبر الموت حيث وقعت الكارثة.
بجانبي مفترق سكة الحديد لازالت الحواجز مهشمة والظلام يلف المكان فيما يتولى الاهالي تسهيل عبور السيارات درءا لكل سوء، خاصة وان اسباب الحادث لاتزال قائمة وهي وجود مبنى يحجب رؤية القطارات المارة من المكان زيادة على الحالة المزرية للحواجز وتعطل اضواء المرور.
ومع طلوع الشمس نظموا سلسلة اعتصامات مفتوحة على عين المكان للفت انظار السلط المعنية. فهذا المفترق الذي اصبح ينعت بمفترق الموت تتكرر فيه الحوادث المميتة حسب الاهالي، وهياكل الاشراف منصرفة عن تدارك الامر بتهيئة الطرقات وتزويدها بالتنوير العمومي.
يذكر ان حادث القطار وقع يوم الثلاثاء الماضي بمنطقة البسباسية احدى ضواحي الحمامات بعد اصطدامه بسيارة تقل ستة افراد لقوا حتفهم على عين المكان بسبب تعطل حاجز المرور ووجود مبنى على طرف السكة يحجب الرؤية من جهة السائق.
1- الأم عروسية 46 سنة
2- ابنها ريان 11 سنة
3- ابنتها جواهر 22 سنة
4- ابنتها جيهان 17 سنة
5- صديقة العائلة مريم 24 سنة (معلمة)
6- صديقة العائلة فاتن (بائعة بمحل)