ألووووووووووو
هذه البلاد المنحطّة أخلاقيا وسياسيا تسمح لواحد مثل سمير الوافي أن يهين شاعرا مثل منصف المزغني وكاتبا مثلي أنا أتدرّج في الأخلاق... علنا وسفورا في برنامجه أهلا وسهلا، المدعوم من قبل حركة النهضة التي أصدرت بيانا من أجل إطلاق سمير الوافي من السجن حين أودع فيه لتهم لم نعرف ملابساتها وملابسات حماس حركة النهضة لمثل سمير الوافي، والهايكا العتيدة هايهاكا..
بلاد يطيب فيها العيش والباجي قايد السبسي بلا شعول
هلا هلا
لكنني بصراحة أستكثر على بعضهم حتى مجرد رد...و أستخسر فيهم حتى ذكر أسمائهم ومنحهم أهمية لا يستحقونها وتبذير 30 ثانية في ذلك...لهذا أترك لهم رذيلة الشتم وأكتفي بفضيلة العمل فهو أفضل إنتقام...
علينا أيضا أن نحسن اختيار معاركنا...واختيار خصومنا كما نختار أصدقائنا...فالخصم الصغير والتافه والمنحط ينزل بنا إلى مستواه...و الخصم الكبير يعلمنا التحدي الكبير ويدربنا على المعارك الكبيرة...
الطريق السهل لا يصنع سائقا ماهرا...والمثل يقول "لا تعارك أحمقا لأن الناس لن يفرقوا بينكما"...
إذن حاولوا ولا تيأسوا...