وتعد عناصر «فجر ليبيا» الخصم العنيد الذي يواجه التنظيم الإرهابي في ليبيا، خاصة بعد إعلان «داعش» عن عاصمة ما يسمى بـ«دولة الخلافة».
وفي الوقت نفسه، شـن التنظيم هجوما حادا على جماعة الإخوان في مصر، واصفا إياها بـ«الإخونج الكاذبين»، مشيرًا إلى أن أعضاء الجماعة يطلقون الكذب بحق «داعش»، لينصروا فكرتهم ومنهجهم النتن، حسب وصف التنظيم.
هذا وقال مراقبون على شبكة التويتر أن داعش لن يسوق لصبراتة كإمارة مستقلة بذاتها بل سيظمها كــ"قاطع" إلى ولاية طرابلس لأن سياسة التنظيم تنص على التقسيم إلى ولايات كبرى وتحتها قواطع.
المجلس البلدي لصبراتة ينفي بالصور:
بعد وصفه للإستعراض العسكري الذي نفذه داعش في شوارع صبراتة بـــ"التوتر الذي حصل بين الأطراف المتنازعة بالمنطقة والذي كاد أن يتحول الى اشتباكات مسلحة قد تستغله بعض الأطراف الأخرى لإثارة الفوضى داخل المدينة", نشر المجلس البلدي صبراتة والموالي لفجر ليبيا صورا حديثة لزيارة تفقديةإلى المدينة الأثرية في رسالة إلى صحيفة بريطانية حذرت من مساس داعش بالأثار الرومانية بالمنطقة: