وأوضحت أن” المهمة الإيطالية والدولية ستتركز بالتعاون مع السلطة الجديدة في تفعيل اتفاقيات تدريب الجيش والشرطة، وإعادة تأهيل مؤسسة الجيش لتمكين البلاد من بسط سيطرتها ومواجهة الإرهاب”.
وبحسب المصادر الليبية، فإن عددا من قادة ميليشيا فجر ليبيا، ومن كتائب الزنتان، ومن مصراتة وصلوا أيضا إلى تونس للمشاركة في الاجتماع مع الجنرال باولو سيرا.
وقبل ذلك، تواترت أنباء عن وصول مندوبين عن ميليشيات فجر ليبيا، منهم حسين دميع، وحسين الكوت كمندوبين عن بعض المجموعات المسلحة بالعاصمة طرابلس، وبشير عبداللطيف” كمندوب عن كتيبتي الحلبوص والمحجوب، وتعتبر الحلبوص أقوى ميليشيات مدينة مصراتة، وعبدالسلام بوستة عن كتائب الزنتان.
ولم يتسن التأكد من وصول بقية قادة فجر ليبيا، علما وأن انقساما حادا يعصف بهذه الميليشيات، منذ اتفاق الصخيرات
وتخضع العاصمة الليبية لسيطرة كاملة لتلك الميليشيات التي تُعدّ بالمئات، علما وأن أحمد معيتيق نائب حكومة الوفاق الوطني بليبيا، سبق له أن أعلن أن 52 من تلك الميليشيات المسلحة وافقت على مُخرجات اتفاقية الصخيرات، وبالتالي استعدادها للتعاطي الإيجابي مع حكومة السراج.
وأكد معيتيق أن الميليشيات التي وافقت على اتفاقية الصخيرات، خاطبت الأمم المتحدة، وأعربت عن استعدادها للمشاركة في الترتيبات الأمنية لحماية طرابلس.
في غضون ذلك، أكدت مصادرأن رئيس الحكومة المكلف اجتمع أمس بتونس مع عدد من نواب المنطقة الشرقية، و شخصيات أخرى، وذلك في إطار مشاوراته لتشكيل فريقه الحكومة.