وأضاف الوقيني أن هذا الإجراء يمكّن الوحدات الأمنية من القيام بشتى الإجراءات الأمنية التي تمكنها من إيقاف هذا العنصر من خلال التثبت من الهويات وإقامة الحواجز، مضيفا أن عمليا التفتيش مازالت متواصلة، ورافضا الكشف عن مزيد من المعلومات والمعطيات في الوقت الراهن.
وفي نفس السياق, أوضح الكاتب العام لنقابة الحرس الوطني سامي القناوي لصحيفة "آخر خبر" ان رفع درجة التأهب الأمني الى "حزم 2" هي طريقة عمل فرضها الوضع الأمني خاصة مع اكتشاف التحركات الارهابية داخل العاصمة، مبينا ان هذه الدرجة تستدعي رفع درجة اليقظة و الانتباه و تكثيف التواجد الامني في وسائل النقل العمومي و الأنهج و الطرقات و المراكز التجارية و الأسواق و كل مكان يكثر به تواجد المواطنين.
وأوضح القناوي أن هذه الدرجة هي قراءة استباقية لفكر و تحركات الارهابيين و نية حصدهم أكثر عدد من الارواح البشرية لذلك يكون التواجد الامني مكث في الاماكن المزدحمة و تواجدهم يكون بالازياء النظامية أو كذلك الازياء المدنية و أضاف ان هذه الحالة الطارئة لن تقلق المواطنين بل هم مطالبون فقط بالاستجابة لأوامر الامنيين وعدم القيام بأي تحركات تضعهم محل شبهة.
و بين المتحدث أن فترة تواصل "الدرجة 2" يمكن ان تنتهي بعد أسبوع او أسبوعين او تتواصل لأشهر و ذلك حسب ما يطرحه الوضع الأمني.