وأوضح المصدر ذاته أنه تم اخذ إجراءات لتحويل الاتصالات بالإنترنت إلى الكابل الثاني الذي يصل بين الجزائر وباليرمو في إيطاليا بحدود قدراته الراهنة وهي 80 جيغابايت للتخفيف من آثار هذا الانقطاع، مشيراً إلى أن قدرة الكابل البحري الواصل بين عنابة ومرسيليا تبلغ 400 جيغابايت.
وأضاف أن أشغال إصلاح الكابل البحري بدأت مساء السبت ومن المنتظر أن تنتهي قبل نهاية الأسبوع إذا سمحت بذلك الأحوال الجوية.
وذكرت شركة اتصالات الجزائر أن انقطاع "الكابل" ناجم عن القاء سفينة بمرساتها في هذه المنطقة خلافا للقواعد، وقد رفعت الشركة شكوى ضد مجهول بهذا الخصوص.
'وكالات'