واعتبر محامي الجوادي الأستاذ أحمد المعالج أن تتبع منوبه هو "استهداف له وانتقام منه لأنه لم يذعن لقرار وزير الشؤون الدينية القاضي بعزله ظلما"، متسائلا عن سر اتخاذ قرار تتبعه مباشرة بعد عزله دون القيام بذلك منذ تسميته من قبل الوزارة إلى الآن، أي خلال ما يزيد عن الأربع سنوات.
ووصف المعالج المؤاخذة القانونية لتصرف هيئة الجامع بالغريبة باعتبار أن هذا التصرف (استخراج دفتر صكوك) من شأنه أن يكرس الشفافية وليس الفساد المالي، وفق تقديره، حيث يضمن التعامل بالصكوك بدل التعامل بالاموال النقدية الشفافية اللازمة في كل المعاملات صرفا وقبضا.
النهضة تتفاجئ بقرار ايقاف الجوادي.. وتدعو للتهدئة
اكد القيادي بحركة النهضة العجمي الوريمي ان الحركة تفاجئت بقرار إيقاف إمام جامع سيدي اللخمي المعزول رضا الجوادي. وافاد الوريمي في تصريح اذاعي إن جهة صفاقس تعيش حالة احتقان، معبرا عن خشيته من أن يزداد التوتر والاحتقان على خلفية هذا الإيقاف. وأكّد الوريمي ان الحركة تدعو للتهدئة والتعامل بحكمة مع هذا الملف، مشيرا إلى إمكانية معالجته دون أن يكون رضا الجوادي بحالة ايقاف. كما عبّر الورمي عن خشيته من أن يكون لإيقاف الجوادي علاقة بإمامته لخطبة الجمعة، محذّرا من زعزعة الثقة في التوافق الوطني في هذا الظرف الدقيق.