رضا الجوادي ينفي خبر فراره:
بيان المكتب الجهوي لحركة النهضة بصفاقس:
علمت حركة النهضة بصفاقس بإيقاف الشيخ رضا الجوادي وعدد من القائمين على إدارة جامع اللخمي، وتأتي هذه الإيقافات في نفس الوقت الذي شنت فيه وزارة الشؤون الدينية حملة لعزل الأئمة عرفوا بالإعتدال والوسطية وأحبهم الأهالي بصفاقس إعترافا بدورهم الكبير في نشر قيم الإعتدال والدفاع عن السلم المدني في أصعب فترات مرّت بها البلاد والجهة وتقديرا لدورهم في التصدي لدعوات التطرف والغلوما ساهم في جعل الجهة عصية على الإرهاب ومظاهره.
ويعبرمكتب حركة النهضة بصفاقس عن خشيته من :
1. أن تكون لهذه الإيقافات علاقة بموضوع عزل الشيخ رضا الجوادي وأن يقع اقحام وتوظيف القضاء في هذا الموضوع.
2. أن تكون صفاقس مستهدفة في سلمها الاجتماعي والأهلي من خلال إستهداف أئمة الإعتدال والوسطية المنخرطين بقوة وفاعلية في الحرب التي تخوضها بلادنا على الإرهاب .
3. أن تكون صفاقس ضحية مرّة أخرى للتهميش ولإستنزاف جهود نخبها وأبنائها في قضايا لا مصلحة ولا طائل من إثارتها بدل التركيز علي الإستحقاقات الكبيرة من المشاريع الكبري المعطلة والوضع البيئي المتدهور والبنية التحتية المنفّرة للإستثمار والمستثمرين بما يفاقم من البطالة.
4. أن تكون صفاقس بوابة بعض المغامرين بمصلحة البلاد واستقرار نظامها السياسي عبر جرَ الجهة إلي مزيد من الإحتقان والإضطراب والدفع نحوالفتنة.
إن مكتب حركة النهضة بصفاقس يذكر كل الأطراف بأن بلادنا نجحت في معالجة قضاياها الوطنية عبر الحوار والتوافق وتجاوزت بذلك أزمات كبيرة وهي أقدر اليوم علي معالجة قضاياها الجهوية بنفس النهج.
وإن حركة النهضة بصفاقس يدعوالجميع إلي الحوار كسبيل وحيد وأمثل لمعالجة موضوع الأئمة المعزولين وإدارة الشأن الديني عموما في الجهة والبلاد.
إن مكتب حركة النهضة بصفاقس يدعو السلطة وكل عقلاء الجهة والغيورين علي البلاد وعلي صفاقس إلى التعاطي بحكمة مع هذه الأزمة وتغليب الحوار في حلها ويهيب بالسيّد رئيس الحكومة للتدخل العاجل من أجل تجنيب صفاقس وأهلها مزيدا من الإحتقان والإضطراب والتهميش.