شاه الداخلية التونسية: داعش ليبيا يملك نفس إمكانيات داعش سوريا والعراق

القائمة الرئيسية

الصفحات

شاهد الفيديو / الداخلية التونسية: داعش ليبيا يملك نفس إمكانيات داعش سوريا والعراق / Video Streaming

مدونة "الثورة نيوز - عاجل": أفاد المكلف بالإعلام في وزارة الداخلية التونسية وليد اللوقيني في تصريح إعلامي أنّ ” داعش” ليبيا تملك نفس إمكانيات “داعش” سوريا والعراق وتمارس حرب العصابات التي يجد الجيش النظامي صعوبة في مواجهتها. وأكد الوقيني ان الوحدات الأمنية في الحدود التونسية الليبية على أهبة الإستعداد لمواجهة خطر داعش الذي يهدد تونس.
وقال ممثل وزارة الداخلية أنّه توجد معسكرات لداعش في ليبيا قريبة من الحدود التونسية، مشيرا الى ان «الأمر خطير ويتطلب مزيد الحذر» حسب تعبيره.
داعش على الحدود التونسية
ويأتي هذا التصريح في وقت إعلن فيه رئيس رئيس الحكومة الحبيب الصيد أن تنظيم «داعش» الإرهابي أصبح على بعد 70 كيلومترًا فقط من الحدود التونسية مع ليبيا.
وقال رئيس الحكومة الحبيب الصيد، لوكالة «أسوشيتد برس» الأميركية إن تونس تعمل على حماية البلاد من تنظيم «داعش» في ليبيا، الذي امتد نفوذه مؤخرًا إلى بلدة «صبراتة» التي تبعد 70 كيلومترًا من الحدود التونسية. وأشار الصيد إلى أن الحكومة تمتلك معلومات تؤكد «وجود خطر إرهابي»، لافتًا إلى أن تونس أخذت تلك المخاطر في الاعتبار، حيث نشرت فرقًا من الجيش على طول الحدود مع ليبيا، لافتًا إلى أن جهود تونس لحماية الحدود من «داعش» تشمل تشييد ساتر ترابي بطول 200 كيلومتر على الحدود، بالإضافة إلى تعزيز المراقبة الجوية للحدود.
استعدادات أمنية وعسكرية
وكان عدد من المراقبين قد حذروا من تداعيات مُجريات الأحداث على تونس سيما و أنّ ليبيا هي المجال الحيوي أو”الحديقة الخلفية” لتونس كما يُقال.
و يرى البعض أنّ نجاح المسار الانتقالي في تونس رهين تطورات الوضع في طرابلس،كما نبهت بعض القراءات الحكومة التونسية إلى ضرورة مراقبة الوضع عن كثب لأن شبح الحرب الأهلية يحدّق الآن بالجارة ليبيا و عليه فإنّه يتوجب على تونس الاستعداد للانعكاسات الأمنية و الاقتصادية و الاجتماعية و السياسية لأنّ الوضع مفتوح على كلّ الاتجاهات. ويقول المراقبون إنّ تونس هي أول المتضرّرين من التردي الأمني وفي مرحلة ثانية مصر و الجزائر.
ليبيا قاعدة جديدة لشنّ هجمات
وقد كشفت تقارير دولية أنّ تنظيم داعش الإرهابي حقق انتصارات جديدة في كل من سوريا والعراق، ومن ثم في ليبيا. وقالت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية مؤخرا، إنّ نمو داعش يزيد من زعزعة استقرار ليبيا، البلد الذي يعاني بالفعل من حرب أهلية قادت إلى تدميره، حيث من الممكن أن تقدم ليبيا متطرفين جدد وتكون قاعدة جديدة لشن هجمات في أماكن أخرى بشمال أفريقيا. وتلفت الصحيفة الأمريكية إلى أن أحد الأسباب الرئيسية لتوسع داعش في ليبيا هي الفوضى في البلد الغني بالنفط منذ عام 2011 وثورات الربيع العربي، حتى وصل الحال لوجود حكومتين متنافستين وظهور المليشيات المتناحرة، مضيفة أن خبراء الأمن يقدرون ذهاب نحو 3 آلاف مقاتل من ليبيا إلى سوريا، كما أن طرابلس أصبحت أحد مراكز التدريب لدى داعش خارج سوريا والعراق، كما أصبحت مركزا لتوافد المتطوعين من تونس والجزائر ومصر والعديد من البلدان للقتال بجانب المتطرفين.
'افريكان مانجر'