كما أعلن ناجي جلول أن وزارة التربية قررت إعادة فرض ارتداء الميدعة على التلاميذ على حدّ السواء خلال السنة المدرسية الجديدة معلنا تقديم مشروع للتنفيل المادي والمعنوي لكل من يدرس في المناطق الداخلية بهدف تثبيت الإطار التربوي في هذه المناطق والتصدي لتراجع نتائج التلاميذ ، وفق ما صرح به وزير التربية.
وأكد وزير التربية أن هذه السنة الدراسية ستكون سنة الجودة من خلال ارساء مسألة تكوين المدرسين بالاشتراك مع وزارة التعليم العالي ووزارة التشغيل والتكوين.
وأضاف أنها ستكون سنة انطلاق المدرسة الرقمية و انطلاق زمن مدرسي جديد لأن الزمن المدرسي القديم كان فيه عدة إخلالات واثر على قيمة الشهادة والحياة اليومية وعدد ايام الدراسة وفق قوله. وأوضح أن الزمن المدرسي الذي تم اقرار تطبيقه في 6 آلاف مؤسسة تربوية في المناطق الداخلية والنائية سيكون كآلاتي : الدراسة صباحا وتعاطي الأنشطة الرياضية والثقافية في المساء على حد قوله. وأشار إلى أن الشعار الذي تريد الوزارة رفعه هو أن يترك المواطن ابنه صباحا لتتولى المؤسسة التربوية والقائمين عليها تكوينه وتأطيره والاهتمام به لمدة يوم كامل لتصنع منه مواطنا متوازنا ومعتزا بهويته على حد تعبيره.
وبين الوزير أن من أهم الاصلاحات التي ستنطلق مع السنة الدراسية الجديدة عدم احتساب نسبة 20 بالمائة في معدل البكالوريا، حرصا على استعادة سمعة الشهائد الوطنية مؤكدا أن النجاح في هذا الامتحان يجب أن يكون عن استحقاق، على حد قوله. كما أعلن جلول الشروع مع مفتتح هذا الموسم الدراسي في اعتماد الزمن المدرسي الجديد بنظام الحصة الواحدة ب 38 مدرسة موزعة على ولايات زغوان وباجة وسليانة وجندوبة والقصرين وسيدي بوزيد والقيروان ومدنين، في مرحلة أولى على أن يتم تعميم هذه التجربة النموذجية لاحقا.
وأكد وزير التربية اعداد الوزارة لمشروع أمر يتعلق بتنظيم الدروس الخصوصية، وينص بالأساس على منع هذه الدروس خارج فضاء المؤسسة التربوية وعقلنة المعاليم وتشديد العقوبات على كل مخالف لهذا القانون.
وفي ما يتعلق بإضراب معلمي الابتدائي المبرمج ليومي 17 و18 سبتمبر الحالي، أشار الوزير إلى أن المفاوضات مع الطرف النقابي جارية على مستوى رئاسة الحكومة، ومن المؤكد ان يتم التوصل إلى حل، وفق تعبيره.