وأكد البيان، أن «كل ما أثير بشان هذا الموضوع هو شائعات وضرب من الخيال».
وخلال الساعات القليلة الماضية، برز وسما على مواقع التواصل الاجتماعي حمل عنوان: «طرد نوري المالكي من السعودية»، وقال فيه مغردون إن «المالكي» تعرض للطرد من قبل السعودية حين كان ذاهبا لتقديم العزاء بوفاة الأمير «سعود الفيصل».
وعبر هذا الوسم، قال الإعلامي السعودي، «وليد الفراج» في تغريدة له على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: «نوري المالكي جاي يعزي في سعود الفيصل.. الله لا يحييك.. كرشوّه (طردوه) الجماعة وقالوا: لا يشرفنا دخولك بلدنا». ولم يوضح «الفراج» مصدر معلوماته بشأن عدم ترحيب السعودية بـ«المالكي».
وتوفي الأمير«سعود الفيصل»، الخميس الماضي، بعد شهرين من ترك منصب وزير خارجية المملكة الذي شغله 40 عاما.
وكانت العلاقات متوترة بشكل كبير بين «الفيصل» و«المالكي».
وفي يونيو/حزيران 2014، قال «الفيصل» في مؤتمر صحفي إن «سياسات المالكي الطائفية هي سبب تدهور الوضع في العراق؛ إذ تعاملت حكومته بشكل سيئ مع بعض المناطق، واحتفاظ المالكي بكافة المناصب قوض قدرة الجيش العراقي».
واعتبر الأمير السعودي اتهام «المالكي» للمملكة برعاية الإرهاب «مدعاة للسخرية»، مضيفاً: «نصيحتي له ألا يعارض السعودية».