وقال مصدر طبي أن الضابط المصاب يدعى جمال بوراوي أصيل منطقة مساكن ويبلغ من العمر 45 سنة. وقد أصيب في كتفه ووجهه وأكد المصدر أن الإصابة ليست خطيرة وقد غادر المستشفى بعد تلقي العلاج.
حقيقة عملية اطلاق النار
أكدت صحيفة ” آخر خبر” ان التحريات حول عملية إطلاق النار من بندقية صيد على دورية أمنية متمركزة قبالة مفترق زاوية سوسة، كشفت أن الملازم الذي تعرض للإصابة قد غادر النقطة الامنية التي تعود له بالنظر في ذلك الوقت لأسباب شخصية دون اعلام الجهات العليا وهو ما يعد تجاوزا مهنيا ،
ويبدو ان خلافات وحسابات ذاتية وشخصية بينه و بين اطراف أخرى هي التي كانت وراء اطلاق النار عليه من بندقية صيد في مكان بعيد عن النقطة الامنية التي كان من المفروض ان يكون فيها .
و للتغطية على هذا التجاوز عمد الملازم مباشرة الى الرجوع الى نقطة الدورية الأمنية التي كان من المفروض الا يغادرها طالبا من الاعوان الشهادة لفائدته بان اطلاق النار تم على الدورية الامنية و ليس بعيدا عنها .
كما علم المصدر ان المصالح الأمنية المكلفة بمتابعة الموضوع حجزت في منزل الملازم سيارته الخاصة وبها اثار الدم و اثار الرش الى جانب تراجع أعوان الامن عن شهادتهم الاولى و تأكيدهم ان اطلاق النار تم بعيدا على مكان الدورية وهو ما يؤكد افتعال ” الملازم” لرواية ” الطلق الناري” على الدورية للتضليل على ما ارتكبه .