كما نؤكد أنّ شعارات الحرب على الإرهاب والواجب الوطني لا يمكن بأي حال من الأحوال أن تستغل كذريعة لإنتهاك حقوق الأعوان المادية والمهنية والإجتماعية وأنّ الأولوية يجب أن تتجه إلى النهوض بواقع رجل الأمن بإعتباره محور عمل المنظومة الأمنية وأساس نجاح أي إستراتيجية أمنية يقع إقرارها وتبنيها .
وفي الختام فإنّ نقابة موظفي الإدارة العامة لوحدات تؤكد لمنخرطيها أن تمادي الإدارة في اعتماد منظومات العمل المرهقة والمهينة ما كان له أن يقع لولا عدم وجود إطار قانوني ينظم العلاقة الشغلية ويقنن عدد ساعات العمل الأسبوعية للميداني والإداري ويضبطها ويرتب المستحقات المادية للساعات الإضافية على غرار باقي قطاعات الوظيفة العمومية وأسوة بالنظم الأمنية في البلدان ذات العراقة في المجال الأمني.
كما ندعو منخرطينا إلى الإلتفاف أكثر حول نقابتهم وصيانة هذا المكسب رغم نقائصه ودعمه في سبيل تحقيق المطالب المشروعة لأبناء المؤسسة الأمنية وعلى رأسها الكرامة الإنسانية.