وأضاف «مجتهد»، أن «التسريب بشري وليس الكتروني بمعنى أن شخصا أو عدة أشخاص نسخوا المادة بأنفسهم من داخل الجهة التي يعمل بها في الوزارة (وزارة الخارجية) وتم نقلها خارج الوزارة»، موضحا أن «الوزارة (الخارجية) تمكنت من تحديد الجهة التي قامت بالتسريب وتبين أنها تابعة لإيران، لكن لم يتضح هل (المسرب) نسخها بنفسه أو ابتز موظفا آخر وحصل على المعلومات».
وأشار إلى أن «الجهة المسؤولة عن التسريب حجبت 3 أنواع من الوثائق، وثائق تضر إيران، وثائق تزكي النظام السعودي بالمفهوم الإيراني، وأخيرا وثائق حفظت للابتزاز».
وفي تغريدة أخرى، أكد «مجتهد» أن «الوثائق التي حفظت للابتزاز تم استخدامها فعلا، والمفاوضات قائمة، وتتوقع إيران تنازلات سعودية في قضايا إقليمية لصالحها بناء على هذه الوثائق».