شاه تونس: وزارة التربية توجه رسائل طمأنة إلى الأولياء وتلاميذ المرحلة الإبتدائية

القائمة الرئيسية

الصفحات

شاهد الفيديو / تونس: وزارة التربية توجه رسائل طمأنة إلى الأولياء وتلاميذ المرحلة الإبتدائية / Video Streaming

مدونة "الثورة نيوز - عاجل": بعث الناطق الرسمي لوزارة التربية مختار الخلفاوي برسالة طمأنة إلى الأولياء وتلاميذ المرحلة الإبتدائية بأن كل شيء سيتم على أحسن ما يرام وسوف تحسم وزارة التربية هذه المسألة موفى شهر جوان الجاري بعد الانتهاء من مناظرتي دخول المدارس النموذجية و"النوفيام"، باختيار ما تراه مناسبا لهذا القرار الاستثنائي سواء بتسليم التلاميذ دفاتر مدرسية أو إلحاقهم بالمدارس الإعدادية في قائمات خاصة. وقال المصدر بأن الوضع سيكون في نهاية الأمر على أحسن حال وسوف تنتهي حيرة التلاميذ قريبا. وأوضح أن ما حدث مؤخرا من خلال إضراب المعلمين ورفض إجراء الامتحانات كان صادما ومثّل "حرب أعصاب" اهتزت لها صورة المعلم لأول مرة في نظر التلميذ.وقال الخلفاوي "لقد تحملنا المسؤولية كاملة واتخذنا القرار الصائب وأرحنا العائلات والتلاميذ من الحرب النفسية وسوف نكمل إلى النهاية لإنجاح السنة الدراسية".
وفي الإطار نفسه عبر عن استغرابه من أولياء رفضوا النجاح الآلي لأبنائهم واعتبر هؤلاء أطراف مدفوعة من جهات نقابية بناء على أن رفض الولي لنجاح ابنه حتى وإن كانت نتائجه ضعيفة لا يستقيم.ودعا من خلال موقع الشروق "أون لاين" كل ولي لا يرغب في ارتقاء ابنه من سنة إلى أخرى دون الخضوع إلى الامتحان ويتخوف من ضعف تحصيله التعليمي أن يتقدّم لوزارة التربية بمطلب كتابي معرّف بالإمضاء لدى مصالح البلدية وسوف تراعى رغبته في إخفاق ابنه أو ابنته في الإبان على حد تعبيره وأبواب الوزارة مفتوحة أمام هؤلاء.
وبالنسبة للناجحين بمستوى تعليمي ضعيف قال الناطق الرسمي بأن الوزارة ستخصص لهؤلاء آلية دعم ومراقبة في المؤسسات التربوية انطلاقا من الموسم الدراسي الجديد.
وفي ما يتعلق بإقدام الوزارة على مرحلة ساخنة مع العودة المدرسية المقبلة بناء على توعّد الطرف النقابي،أجاب نفس المصدر بأن الوزارة تتحمل مسؤوليتها في كل ما قررته وهي مستعدة لجميع المفاجآت وللفترة الساخنة سبتمبر المقبل.واعتبر التصعيد ردة فعل طبيعية إذ عندما يخسر الطرف "المتعنّت" كل أسلحته وأوراقه لا يبقى أمامه غير سلاح الضغط والتوعّد والتصعيد. وختم القول "نحن صامدون لأجل مصلحة الولي والتلميذ ورد اعتبار الدولة".