مدونة "الثورة نيوز - عاجل": قال المغرد السعودي الشهير على تويتر "مجتهد" والذي يعتقد على نطاق واسع أنه أمير سعودي معارض, إن خالد التويجري -رئيس الديوان الملكي السابق- يتعرض حاليا للتحقيق حول أمرين الأول نشاطاته المؤامراتية أيام الملك عبدالله والثاني تتبع كل ما حصل عليه من أموال خلال تلك فترة مسؤوليته, موضحا أن التحقيق يجري داخل الديوان الملكي على يد ضباط خاصين ومضى منه أربع جلسات حتى الآن حضر أحدها محمد بن سلمان -وزير الدفاع وولي ولي العهد, وشارك في الاستجواب.
وأشار في تغريدات له على حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" إلى أن التويجري وصل للديوان من أحد الأبواب الخلفية يقود سيارته بنفسه وبدون بشت ويستقبله ضباط الحرس الملكي ويرافقونه حتى غرفة التحقيق قبل أن يغادر, لافتا إلى أن هدف محمد بن سلمان من استجواب التويجري بخصوص الأموال ليس إعادتها لخزينة الدولة بل الاستيلاء عليها بنفسه كعادته في الاستحواذ على كل شيء.
وبين "مجتهد" أن محمد بن سلمان ينتشر في أوساط العائلة الحاكمة السعودية والعوائل الخليجية تسميته بالبلدوزر (الدركتر) بسبب كفائته في جرف أموال الدولة لنفسه, مشيرا إلى أن محمد بن نايف نجح بعد سلسلة من اللقاءات والترتيبات والتفاهمات الخاصة و"القردنة" في السيطرة على أمير قطر تميم بن حمد وجعله تحت أبطه تماما.
وتابع: "إضافة للوعد بتنازل المملكة عن بعض الأراضي لقطر فقد كانت مغادرة سعود الفيصل خطوة مهمة، لأن سعود الفيصل كان عقبة كبيرة في هذا المسار, موضحا أن بن نايف وتميم كانا متقاربين نفسيا من قبل لكن التركيبة السابقة منعت استثمارعلاقتهما في تفاهم سياسي لكن بعد وفاة الملك عبدالله تحقق ما يريدان.
وأشار إلى أن المؤلم في هذا التفاهم أن قطر ليست شريكة بل تابعة للسياسة السعودية في الخليج والعراق وتركيا وسوريا ومصر وإيران والعلاقة مع الحركات الإسلامية.
وقال إن من أبرز اتفاقات الأمريكان ودول الخليج في كامب ديفيد الدرع الصاروخي بتكلفة عشرات المليارات وسيكون تشغيله أمريكيا (الفلوس عليكم والتحكم لنا), وخلافا لما يدعى فقد أكدت مصادر من داخل الاجتماع الاتفاق الكامل بين أمريكا ودول الخليج على السياسة تجاه إيران وسوريا والعراق ومصر و"الإرهاب".
