2- أدعو السلطات المصرية إلى التعقل وعدم المواصلة في خيارات لا يمكن إلا أن تأتي بالوبال على مصر التي نحبها ونحرص على استقرارها وأطالبها بعدم تنفيذ أي حكم بالاعدام واعتماد سياسة المصالحة الوطنية لتوفير السلم الاجتماعي والأمن الحقيقي .
3- أدعو كل السياسيين والحقوقيين في تونس والوطن العربي والعالم للتجنّد من أجل الحفاظ على أرواح أشقائنا المصريين.
4- أذكّر شعوبنا وكل الاحزاب السياسية ،والاسلامية منها على وجه
الخصوص، بضرورة إلغاء عقوبة الاعدام من كل بلداننا وها هي المأساة الجديدة تؤكّد ما قلناه دوما أن العقوبة تبررّر بالقصاص العادل من جرائم الحق العام ل، كن هدفها الرئيسي كان وسيبقى الانتقام السياسي والطبقي وإرهاب الشعوب لتواصل الاستبداد .و
لأن عيوبها الهائلة تغطي على نتائجها الهزيلة فإن علينا الالتحاق سريعا بنادي الدول الديمقراطية والشعوب المتحضرة التي ألغت عقوبة لا تدارك لها وكم من بريء راح ضحيتها.