وفسر المصدر هذه الشائعة بقوله إن الشيخ محمد بن زايد ومعه حلفاؤه في السعودية بندر بن سلطان وخالد التويجري ومتعب بن عبد الله كانوا يقومون بالترويج لشائعات مفادها أن الملك سلمان (كان ولي العهد) مصاب بمرض الزهايمر، ولا يستطيع أن يستجمع ذاكرته ولا قواه العقلية، من أجل دفع الأسرة السعودية الحاكمة، وتحديداً الملك الراحل عبد الله بن عبد العزيز الى عزله من منصبه في ولاية العهد.
ويؤكد المصدر السعودي أن عزل الأمير سلمان من ولاية العهد وعدم تمكينه من الوصول الى الحكم كان يهدف الى تصعيد الأمير متعب بن عبد الله ليصبح ولياً لولي العهد تمهيداً لينتقل الحكم اليه، وبذلك يضمن الجلوس على العرش ولو بعد حين.
وتأتي هذه المعلومات لتؤكد صحة التحليل بأن ظهور المذيع التلفزيوني المصري يوسف الحسيني على شاشة التلفزيون للترويج بأن الملك سلمان مريض وأن على الملك عبد الله عزله من منصبه كولي للعهد، ليتبين لاحقاً أن الحسيني يتلقى أوامره من مدير مكتب السيسي اللواء عباس كامل، ويتبين أن كامل يتلقى الأوامر من الدكتور فهد العسكر مساعد خالد التويجري.
وعلى الرغم من التصريحات التي أدلى بها المصدر السعودي، إلا أن العديد من المصادر، بما فيها قناة بي بي سي، والعديد من الصحف الأجنبية تؤكد أن الملك سلمان مصاب بالزهايمر.