إنهاء برنامج أمين قارة وسامي الفهري يقرر فصله من قناة الحوار التونسي: كشف الأسباب

مدونة "الثورة نيوز - عاجل": بقلم عدنان منصر - علمت أن مرزوق قد تعمد الكذب مرة أخرى الليلة، بخصوص مناظرة يبدو أنه وقع استدعائي إليها دون علمي. رأيت اعلانات حول مناظرة لم يحادثني فيها أحد، فقط منتجة البرنامج صباح أمس والسيد محمد عبو منذ يومين، في حين أن الدعاية للقاء نشرت منذ حوالي الأسبوع. سي حمزة البلومي، هل دعوتني ووافقت على دعوتك، علما وأن وجودي في الساحل اليوم الجمعة أمر مبرمج منذ أزيد من أسبوع؟ أحسب أنها خطة أخرى حبكتها مع مرزوق، ككل خطط الأسابيع الأخيرة، وكثير منها أفشلناه بأقل التكاليف بحمد الله. أما أنت يا مرزوق، فقد اتخذت منذ مدة بيني وبين نفسي قرارا بأن لا أرد على أكاذيبك، لأن كثرتها تمنعني، إن فعلت، من القيام بعملي. عندما كانت المناظرة متاحة، هربت ووليت الأدبار، والآن تتعجب من غيابي في مناظرة لا علم لي بها. ملاحظة لك وللسيد حمزة الرياحي: المناظرة تكون بين شخصين، وليس بين أربعة أشخاص. نسيت شيئا: " اش نعملو بيهم الكتب؟"!
حمزة الرياحي يكتب ما يليق به، يقول انه استدعاني، ويذهب في ظنه أن استدعاءه لي أمر يجب أن يطاع. ينسى حمزة الرياحي أني، على خلافه، لا أطيع الأوامر المضمخة بالمال، وأني لا أحضر مآدب و "لمات" البحيرة مع محسن وسليم، ومن يدفع لهم سليم ويأمرهم محسن. حمزة، وما أظن أن من سماك فكر يوما أنك ستصنع بجسمك ما تصنع بهذا الاسم، أعلم كل ما تفعله منذ أسابيع، وأعلم درجة تورطك فيما نظمت من جوقات مدفوعة الأجر ضدنا. نحن لا نبيع أنفسنا يا "حمزة"، وإذا بعناها فلمثل لا تستطيع أن تكتشفها حتى ولو بدأت في مطالعة الكتب. يكفي المرء أن يكون رجلا يا حمزة، وكل الباقي لا قيمة له أبدا. تحياتي "لسي سليم"، و "لسي محسن"، يا حمزة الذي لا يصدق إلا بأمر، ولا يكذب إلا بأمر. نسيت مرة أخرى ، " آش نعملو بيهم الكتب" ؟