هو تعاون اعتمد على فريق عمل مشترك مع صحفيي وتقنيّي وعاملي التلفزة الوطنية.
نتوجّه بألف شكرٍ لكلّ من قبلنا من أبناء التلفزة الوطنية ورحّب بالتعاون بيننا وعمل معنا يدًا بيد وهم أغلبيّة،
أما الذين مانعوا فنعلمهم بانتهاء المهمّة وانصرافنا للتفرّغ لمشروع قناتنا الخاصّة.
بالنسبة للحوار المجرى مع الرئيس المنتخب الباجي قايد السبسي في سهرة الاثنين 22 ديسمبر على الوطنية، فهو أوّلا لم يكن حوارا بمعنى حصّة خاصة وحوار خاص متكامل مع الرئيس الجديد، بل هو ردّ فعلٍ أوّليّ من الباجي قايد السبسي بعد انتصاره وفي ذات يوم إعلان النتائج الرسمية،
هي فقرة -rubrique- في برنامج السهرة الانتخابية وليست حوارًا مطوّلا ولا حصّة خاصّة بالرئيس المنتخب.
وعلى عكس بعض الاراء، فإن السيد قايد السبسي كان سعيدًا بالرّد على جميع أسئلتنا التي تعبّر عن مخاوف جزء كبير من التونسيّين اليوم وعن مخاوف أهل قطاع الصحافة.
المسألة ذاتيّة كذلك، فهذا التعاون مع التلفزة الوطنية هو أيضا رسالة إلى أصدقائنا السابقين بأن ينتبهوا جيّدًا... فـــ"ـالتاسعـــــة" قادمة.
أشكر فريق "التاسعة" على جهوده اللامحدودة، أشكر فريق القناة الوطنية علو حسن التعاون، أشكر المشاهدين الاوفياء الذين تابعونا أينما حلَلنا وأعدهم بانطلاقة قريبة.