شاه لأول مرة.. سمير الوافي يتحدث عن وضعية سليم شيبوب داخل السجن وحالة عائلته

القائمة الرئيسية

الصفحات

شاهد الفيديو / لأول مرة.. سمير الوافي يتحدث عن وضعية سليم شيبوب داخل السجن وحالة عائلته / Video Streaming

مدونة "الثورة نيوز - عاجل": بقلم سمير الوافي - الجميع تقريبا يعرفون موقفي من سليم شيبوب قبل الثورة وطردي من حنبعل بسبب ازعاجه واحراجه في حلقة لم تبث سوى في فايسبوك ودامت ربع ساعة فقط ثم غادرها غاضبا...لذلك فان من تجرأ على شيبوب في عزه وقوته وجبروته لا يمكن أن ينافقه وهو ضعيف ذليل...!
بعد الثورة تابعت وضعية شيبوب في أبو ظبي عن طريق أصدقاء مشتركين على اتصال به...وكل ذلك يجعلني موضوعيا في تحليل وتشخيص وضعيته...شيبوب لم يكن في وضع جيد ومريح هناك بل كان يتعذب نفسيا ويعيش احباطا واكتئابا صار مزمنا...زوجته مريضة في تونس لم يلتق بها منذ 4 سنوات لأنها ممنوعة من السفر...ابنته مريم طلقت في سن ال24 سنة...أمواله وأموال زوجته وابنائه مجمدة في تونس وخارجها...كل ذلك أصابه باكتئاب مزمن وانهيار نفسي ومعنوي...بعض أصدقائه لاحظوا ذلك بوضوح ولم يتخلوا عنه...!
شيبوب كان على اتصال دائم بعديد السياسيين من الترويكا والمعارضة...من النهضة ومن نداء تونس...وعندما قرر العودة نصحوه بالتريث وعدم المخاطرة...لكن بعض المحامين المكلفين بقضاياه أكدوا له ان حريته مضمونة وملفاته فارغة ولا خوف من السجن...لم يكن شيبوب قادرا على العودة العادية في الطيران العادي لأنه بلا جواز ولا وثائق...فجاء في طائرة خاصة على ملك أحد الاماراتيين النافذين أنزلته في تونس وهي في طريقها الى باريس...وهنا في تونس حدث ما لم يتوقعه هو ولم يقدره مجموعة المحامين...فتم سجنه وفتحت ملفاته النائمة وتعقدت وضعيته...!
لن أدافع عن شيبوب ولن أبرئه فالقانون هو الاعلى والقضاء هو الفيصل...ولكن أتمنى فقط أن ينال محاكمة عادلة وان لا يكون ضحية الانتقام والتشفي وتصفية الحسابات...فهو رغم كل شيء انسان يعاني من انهيار نفسي ومن مأساة عائلية بدأت بمرض زوجته وتشتت عائلته...وقد بلغني أنه مستعد لارجاع كل الاموال المجمدة في الخارج الى الدولة تلقائيا عوض تعقيدات استرجاعها عبر قضاء أجنبي غير متساهل...
شيبوب كان يمكن له أن يظل هناك في الخارج حرا عوض السجن هنا لكنه غامر بنفسه وخاطر بحريته لأنه لم يعد قادرا على تحمل البعد عن زوجته المريضة...وعلى الصبر أكثر على تشتت عائلته...فعاد بضمانات بعض المحامين...فكانت تقديراتهم مخطئة وكلفته السجن الذي قد يطول...واليوم هناك حملة انتقام ونقمة وتشفي وتحريض ضده...
دعوا القضاء يحاكمه بعدل ويطبق عليه القانون بنزاهة واستقلالية...ولا تشمتوا ولا تحرضوا ولا تحقدوا...ولا تجرحوا مشاعر ابنته المنهارة وابنه المنكوب وزوجته المريضة ...ارحموا عزيز قوم ذل...!