إش خلا الجنرال الماريشال القائد البطل الرئيس زياد الهاني، الي خبرته العسكرية تنحصر في الصبة للأمن العسكري تحت بن علي، يخلي القوات الخاصة و يهبط م الشعانبي طول، باش يهاجم هالوقفة بكل الأسلحة الي عنده : السقوطية و قلة الرجولية. على كل، عودة ميمونة للهاني، رئيسنا المفدى للشعانبي، يستناو فيه الجماعة غادي ماو قال طالع، ندعيوله بالفرج،و الشفاء و نرجعو لموضوعنا. الأستاذ مالك بن عمر، هو منسق الوقفة هاذي، و هو من المرشحين للكتابة العامة لسواعد : في سواعد نمنوا بالتداول على المسؤولية فعلا، موش تفليما، موش كيما الي ما طلعش للشعانبي و هو حتى شيء، قلك كيف يولي رئيس بش يطلع. لو كنتم تعتقدون، أن الوقفة مازالت لها أهداف بعد ما خرج الحامدي، أو كنتم تعتقدون أنها عبثية في ضل قبول الرئيس الإستقالة، أنا متأكد الي الأستاذ مالك سيستأنس بآرائكم و تخرج سواعد موقف : مواصلة تنضيم الوقفة أو إلغائها. ننتضر تفاعلكم، سواء كنتم سواعد، أو لا. و الله ولي التوفيق".
وبدوره رد زياد الهاني قائلا: "إلى حفنة الرّماد التي خلّفها العميد الشهيد الطاهر العياري أصيل جهة مكثر موطن الرجولة والفرسان الأحرار؛
إلى الصبيّ التافه ياسين الذي لا يستحقّ لقبا عائليّا ليس أهلا له، ويثير من الشفقة أكثر ممّا يثيره من الاشمئزاز؛ زياد الهاني لم يكن يوما "صبّابا" لأحد كما ذكرت في ضرطتك الأخيرة، وكلّ سجلاّت الدولة مفتوحة اليوم أمام هيئة الحقيقة والكرامة لكشف الصبّابين، بل ضابط يجيد استعمال 13 سلاحا ومتشوّق لحمله دفاعا عن تونس، بعد أن شرّفني وزير الدفاع السابق عبد الكريم الزبيدي بقبول مطلب إعادة إدماجي بجيش الاحتياط؛ إليك منّي أَيُّهَا الغرّ هذه "الهديّة"، ولن أعود للردّ عليك مهما بلغت نتونة فسائك، يا "ساعدا" جبانا لا أخاله يقدر حتى على حمل سكّين:
كم من لئيم مشى بالزور ينقـلـه** لا يتّقي الله، لا يخشى من العـار
فإن سمعت كلاماً فـيك جـاوزه ** وخلّ قائله فـي غـيّه سـاري
فما تبالي السما يوماً إذا نبـحـت ** كل الكلاب وحق الواحد الباري
لو كلّ كلب عوى ألقمته حجـراً ** لأصبح الصخر مثقالاً بـدينـار...".
وللمرة الثاني أيضا رد ياسين العياري: "تحية لحفتريش تونس، حفتريش مصر و ليبيا : بكم الخراب و الموت و على أيديكم. أنا نقترح على المقاتل الأعظم، الساموراي، فارس البازوكا، فخامة المارشال زياد الهاني، الي يتقن 13 نوع سلاح و قيادة الطائرات و الغوصات و عنده سلاح نووي في مكتوبه، بعد ما يكمل يلعق (أقوى من يلحس هاذي) للزبيدي، و بعد ما يقطع الإرهاب في الشعانبي إربا إربا، يكمل جميله و يدخل عليها السيد فخامة الرئيس المفدى بالكف في ليبيا و كل واحد يشد دارهم.
و يكمل يمشي معاه وليد الماجري، فارس الكلمة الحرة، أمير التحقيقات الميدانية و نائب رئيس الإدارة العالمية للحكماء الروحيين يأتيه الوحي من ورائه و قدامه، يكمل يمشي معاه و يعمللهم في ليبيا تحقيق ميداني يفتقهم من بعضهم و يعمللهم باج فايسبوك يقلهم راهو جورناليست موش لا يشق له غبار، هو الغبار بيده، توة يريضو!
أنظروا مصر و ليبيا، و ما معنى إنقلاب، و احمدو ربي على مصيبة زياد الهاني، و اصبروا و صابروا على المسار و على النينجا زياد و قلة رجوليته و معروفه، إن الله مع الصابرين.".