وصف مصدر امني كل مواطن متعاون مع الخلايا الإرهابية بانه «ارهابي من الدرجة الثانية» وانه مجرم مثله مثل مقترف الجريمة مضيفا ان احد الارهابيين المقبوض عليهم في العملية الاخيرة في ولاية سيدي بوزيد اعترف ان هناك ثلاثة أشخاص كانوا يوفرون لهم المواد الغذائية بمبالغ مرتفعة حيث يصل سعر الخبزة الواحدة إلى 5 دنانير وقارورة الماء إلى 3 دنانير.
ويعتمد الارهابيون المنتشرون في الجبال على عدد من متساكني المدن المجاورة للأماكن التى يختبئون فيها، وتستغل الخلايا الارهابية حسب ما اكده المتحدث الوضع المادي المتدني لبعض العائلات وتقترح عليهم مساعدتهم في توفير ما ينقصهم من حاجيات خاصة الأكل والشرب.
من جهة أخرى، أكدت المصادر ان الجهات الامنية المختصة، قامت ايضا بإلقاء القبض على عدد من اعوان الامن في أسلاك مختلفة من شرطة وسجون تورطوا مع الخلايا الارهابية وقاموا بحماية أنشطة مشبوهة لمجموعات متطرفة مقابل مبالغ مالية ضخمة.
ومازالت حادثة اعوان السجون الذين حاولوا تهريب مجموعة من الارهابيين المسجونين داخل سجن المرناقية محل تتبع من الجهات الامنية، كما يستغل الارهابيون الوضع المادي للأمنيين المعزولين ويتم إغراؤهم بأموال طائلة لاستغلال معرفتهم بخفايا وزارة الداخلية والمخططات الامنية.