مدونة "الثورة نيوز - عاجل": أكدت مصادر صحفية أن سليم شيبوب صهر الرئيس بن علي «رفض» مساومات أطراف سياسية تونسية على عودته الى تونس مخيّرا خضوعه للمحاكمة العادلة حتى تتبيّن حقيقة التهم التي وجهت اليه. وكان شيبوب تحدث أواخر العام الماضي على قناة «التونسية» مشددا على براءته من اي فساد مالي نسب اليه. وأكد في ذات اللقاء أنه مستعدّ للمحاسبة في إطار محاكمة عادلة ودون وجود اي ضغوطات على القضاء.
وقالت المصادر ان عودة سليم شيبوب كانت مفترضة في شهر فيفري الماضي غير ان «إشارات» وردت عليه بضرورة تأخير عودته الى حين الشروع في تطبيق قانون العدالة الانتقالية حتى يعرف الجميع الحقيقة كاملة. وفي ذات الاطار فإن معطيات جديدة توفّرت مفادها ان أطرافا سياسية تونسية اتصلت بصهر بن علي سواء «مباشرة» او عن طريق «وساطات» وذلك بغرض ايجاد ترتيبات لعودته الى تونس.
+ تابع أيضا: (فيديو)
كامل التفاصيل حول فضيحة الباجي قائد السبسي وسليم شيبوب
الا ان ذات المعطيات تفيد بأن شيبوب شعر بوجود «مساومات» من وراء تلك «الاتصالات» فكانت اجاباته برفض الخضوع للمساومات مشددا على أنه سيعود يوما الى تونس باعتبارها «أرض المحيا والممات» بالنسبة اليه وانه مستعد لمواجهة جميع ما نسب اليه من تهم وتحمّل مسؤوليته كاملة إن ثبتت ادانته في محاكمة عادلة, وفق تعبيره.. والى جانب ذلك فقد أكد انه مستعد ايضا للمساهمة في تنمية موارد البلاد لكن في إطار «مشروع وطني شامل» يهم الجميع بعيدا عن منطق «ناس فرض وناس سنّة».
