إنهاء برنامج أمين قارة وسامي الفهري يقرر فصله من قناة الحوار التونسي: كشف الأسباب

مدونة "الثورة نيوز - عاجل": أكد مدير الأمن الرئاسي للرئيس السابق زين العابدين بن علي الجنرال علي السرياطي في رسالة وجهها للتونسيين عبر برنامج لمن يجرؤ فقط على قناة التونسية براءته من دماء شهداء الثورة وجرحاها داعيا رغم تعرضه إلى ما اعتبره مظلمة موجعة إلى تجاوز ألام الماضي بما فيه من أخطاء والنظر إلى مستقبل تونس بأمل وتفاؤل.
وقدم السرياطي اعتذاره لكل الذين أصدر في حقهم إساءة عن غير قصد مشيرا إلى أنه يعتبر نفسه الآن ضابطا قائدا متقاعدا انتهت مهامه يوم 14 جانفي بانتصاره لإرادة الشعب وتجنيب تونس منزلقا خطير وهو ما سيثبته التاريخ حسب نص الرسالة.
وقال سمير الوافي تعليقا على الرسالة: "أعيد وأكرر بوضوح...لا داع لتهويل رسالة السرياطي...هي فقط رسالة واضحة ومختصرة وليست حوارا معه...الرسالة فيها ميساجات معينة ومحددة أراد تبليغها للرأي العام لتوضيح موقفه...ليست أكثر من رسالة تبدأ باعتذار رسمي واضح...لا تنتظروا حوار أو نقاشا أو شهادة علی العصر...بل رسالة قصيرة بين سطورها معان ومواقف معينة دون توسع وبدون تفاصيل ومعلومات كثيرة...ولست أكثر من مبلغ لتلك الرسالة كما تلقيتها...وأؤكد أن الجنرال السرياطي يرفض اعطاء حوارات للاعلام ويفضل الصمت والتحفظ...وقد حاولت اقناعه بتسجيل شهادته فلم أفلح...لكنني تسلمت منه رسالة خاصة تردد كثيرا في صياغتها ثم اقتنع بالتوقيت وبأهمية تبليغها وضمنها ما يريد ايصاله للناس في هذا الظرف فقط...فكانت مختصرة وقصيرة وواضحة ومحددة...التهويل يرفع سقف الانتظارات لذلك نعيد الحدث الی حجمه...حتی لا تنتظروا ما لن يأتي أو أكثر مما سيأتي...".