وبالإضافة إلى هذه المتخلدات فقد برزت ضغوطات جديدة تقدر بحوالي 1ر2 مليار دينار لم يتم إدراجها في قانون المالية لسنة 2014 ناتجة أولا عن التوقعات المبالغ فيها بالنسبة لعائدات الأملاك المصادرة والمقدرة ب 1 مليار دينار في الوقت الذي تشير التقديرات الأولية أنها لن تتجاوز 300 م د.
وتهم ثانيا رصد اعتمادات إضافية بقيمة 1ر1 مليار دينار لتغطية العجز المالي لبعض المؤسسات العمومية على غرار الصندوق الوطني للتقاعد والحيطة الاجتماعية وشركة الخطوط التونسية من جهة أخرى.
وأشار إلى أن العجز التجاري قد بلغ مستويات مرتفعة ليتجاوز خلال الربع الأول من السنة الحالية 3ر3290 م د مما أدى إلى انخفاض رصيد البلاد من العملة الصعبة إلى 98 يوما من التوريد وهو مستوى لم تعرفه تونس منذ عقود.
وأضاف أن الوزراء المجتمعين قد اجمعوا على ضرورة البحث عن حلول جادة لتجاوز هذه الوضعية وخاصة تطبيق القانون مشيرا إلى أن الحوار الاقتصادي الذي سيتم تنظيمه في شهر ماي القادم بمشاركة مختلف الأطراف الاجتماعية سيكون مناسبة للتباحث حول السبل لتجاوز هذا الوضع.