عمل القائمون على الحزب على استقطاب عدد هام من الشباب بالرغم من أنهم مازالوا في انتظار الحصول على التاشيرة , وتحركت قياداته حتى في الجامعات لاستقطاب فصيل طلابي ناشط داخل اسوار الجامعة.
تصنف قيادات الحزب ,حزبهم بانه من «اﻷحزاب الوطنية الديمقراطية ذات المشروع الوطني غير المبني على الايديولوجيا وإنما تصور سياسي وطني جامع. أرضيته السياسية ديمقراطية ووسطية وهومنحاز لأهداف الثورة ويضع من ضمن أولوياته انجاح الانتقال الديمقراطي وتوطين الديمقراطية والقطع السلس مع الماضي، ويضع ضمن أهم أهدافه ضمان الحريات وتحقيق العدالة الاجتماعية.» ,وانطلقت هذه القيادات في اتصالات مع قيادات عدد من اﻷحزاب اﻷخرى قصد البحث عن أرضية مشتركة وللعمل سويا في بناء تصورات لاسترتيجيات مشتركة.
الحزب أصبح تقريبا جاهزا للاعلان عن نفسه والانطلاق. وله بنية تحتية ولوجستية جاهزة وقد شكل نواتات في الجهات, لكن كوادر هذا الحزب يصرون على عدم التصريح باسم الحزب واسماء قياداته والمنتمين له ,الى حين الحصول على التاشيرة والقيام بندوة صحفية للكشف عن هيكلة الحزب ومبادئه ومرجعيته الفكرية وكل ما يتعلق بتفاصيل نشاطه واليات تعاطيه في الانتخابات القادمة ومن المنتظر ان تكون الندوة الصحفية في نهاية الاسبوع القادم.
يذكر ان عددا من نواب المجلس الوطني التاسيسي عن حركة النهضة قرروا في وقت سابق الاستقالة من كتلة الحركة واحتجوا على سياسة حزبهم التي وصفوها بـ«سياسة التنازلات».