هذا الكلام تضيف كربول في حديث لراديو اكسبريس اف ام انه يتنزّل في اطار الاستراتجية الوطنية للسياحة التي وضعت منذ سنوات بما يعني ان السيدة الوزيرة اخذت من المعين واعادت رسكلته والمتتبع لكل من سبقها من الوزراء منذ ان ضربت السياحة التونسية في الصميم مطلع الالفية الحالية يجد انه تكرر على السنتهم وحاول كل من موقعه الى البحث عن الحلول الجذرية لكنه عالج بالمسكنات دون ان ينجح في استئصال الداء والقطع نهائيا مع الماضي, وفق تحليل لصحيفة الصباح.
ثانيا, ووفق ذات المصدر, ان ما اتت به الوزيرة من كلام حول تحقيق 7 مليون سائح هو كلام مفرغ من محتواه فالسبعة مليون سائح هم في الحقيقة وفي افضل الاحوال 2.5 مليون سائح اما البقية فهم من الاشقاء الليبين والجزائرين ومن التونسيين غير المقيمين ومن المغاربة والمورتانيين الذي سوادهم الاعظم يصرّفون عملتهم في السوق السوداء ولا يرتادون النزل المصنفة ويستهلكون المواد المدعمة ويعودون ببعضها لبلدانهم ..اما السياح الحقيقيون فهم اولائك الذين يشترون اقاماتهم بالعملة الصعبة ويرتادون الفنادق وينفقون بسخاء في تونس. لذلك فان الوزيرة اما ارادت ان تخترع العجلة من جديد او ارادت ان تضحك على ذقون التونسيين.