وصرح ذات المصدر أن بن جعفر لا يعتبر نفسه مشاركا في الأزمة الراهنة بل على العكس من ذلك فهو سعى قدر الإمكان إلى تهدئة الأجواء وخلق مناخ للتحاور بين الفرقاء السياسيين وجنّب البلاد مصيرا مجهولا.
كما طلب رئيس المجلس التأسيسي رسميا التخلي عن راتبه الذي يتقاضاه من المجلس. وحسب مصادر مقربة من بن جعفر فإن هذا القرار جاء على بسبب توقف أشغال المجلس.