وأضاف المصدر أن القرار يندرج في إطار محاربة الجماعات المسلحة النشطة بالمنطقة وحفاظا على سلامة وأمن المواطنين الجزائريين والتونسيين الذين يفضلون التنقل برّا بين البلدين في إطار سياحي وتبادل الزيارات بين العائلات.
وأكد المصدر أن اجتماعات أمنية عاجلة تمت مباشرتها بعد حادثة الاعتداء الإرهابي الجبان على قوات الجيش التونسي، لتدارس سبل التصدي لمحاولات تسلل عناصر إرهابية من تونس إلى الجزائر، وكذا مناقشة الإجراءات الواجب اتخاذها لحماية المواطنين وسكان المناطق الحدودية بين البلدين، وكشف المتحدث عن تواجد أكثر من 7000 عنصر امني على طول الشريط الحدودي مع تونس، مع تعزيز المنطقة بحوالي 60 برج مراقبة.