وحسب ما وصلنا من معلومات فقد تحولت سعيدة العكرمي يوم الثلاثاء 20 نوفمبر الماضي وفي حدود الساعة 11 ليلاً إلى سجن المرناقية ودخلت إلى الزنزانة المسجون فيها سامي الفهري و طلبت منه الخروج منها.
كما أوضح المصدر نفسه أن زوجة البحيري عبرت عن سخطها وعدم رضاها على ما تقدمه التونسية من برامج اعتبرتها تستهدف حركة النهضة الحاكمة التي ينتمي إليها زوجها نور الدين البحيري لتنسحب بعد ذلك من المكان.
و لسائل أن يسأل بأي حق تمكنت حرم وزير العدل سعيدة العكرمي من الدخول إلى زنزانة المنتج سامي الفهري و الذي تحوم حول إيقافه عديد الشبهات كما صرح فريق الدفاع المترافع عنه.