مدونة "الثورة نيوز": تم مؤخرا بالعاصمة القطرية الدوحة التوقيع على مذكرة تفاهم بشأن التعاون العسكري بين تونس ودولة قطر وعلى مشروع بروتوكول تنفيذي يتعلق بتنظيم إعــــــــــــــارة عسكريين تونسيين وإلحاقهم بالقوات المسلحة القطرية" وفق بلاغ لوزارة الدفاع الوطني .وأوضح البلاغ أن هذا التوقيع جاء بمناسبة الزيارة التي يؤديها وزير الدفاع ، عبد الكريم الزبيدي، إلى دولة قطر.
وهذا هو نص بيان وزارة الدفاع التونسية كاملا.. (21-11-2012)
تلبية لدعوة رسمية موجهة من قبل اللواء الركن حمد بن علي العطية، قائد القوات المسلحة القطرية، للمشاركة في ندوة كبار القادة للتمرين المشترك الصقر الجارح (3) لسنة 2012، يؤدي، حاليا، السيد عبد الكريم الزبيدي، وزير الدفاع الوطني، رفقة الفريق أول رشيد عمار، رئيس أركان الجيوش، واثنين من كبار الضباط التونسيين، زيارة إلى دولة قطر بداية من يوم 18 نوفمبر الجاري وإلى غاية يوم 21 من نفس الشهر.
وقد كانت هذه الزيارة مناسبة، استقبل خلالها وزير الدفاع الوطني والوفد المرافق له، من قبل الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، نائب الأمير ولي العهد القطري، وبحضور قائد أركان القوات المسلحة القطرية.
وجرت المقابلة في جو ودي للغاية، تم خلالها استعراض علاقات التعاون بين تونس وقطر وآفاق تطويرها وتنميتها بما يستجيب لطموحات البلدين والشعبين الشقيقين لا سيّما في المجال العسكري، إلى جانب تبادل الرأي بخصوص المواضيع ذات الاهتمام المشترك.
ووقع وزير الدفاع الوطني ورئيس أركان القوات المسلحة القطرية، يوم أمس، على مذكرة تفاهم بشأن التعاون العسكري بين البلدين وعلى مشروع بروتوكول تنفيذي بشأن تنظيم إعارة عسكريين تونسيين وإلحاقهم بالقوات المسلحة القطرية.
كما كان لوزير الدفاع الوطني ورئيس أركان الجيوش، سلسلة من اللقاءات مع نظرائهم من الدول الشقيقة والصديقة المشاركين في هذه الندوة التي حضرها ممثلون عن 38 دولة عربية وإسلامية وأجنبية.
من ناحية أخرى، أدى وزير الدفاع الوطني والوفد المرافق له، مساء أمس، زيارة إلى مقر البعثة تم خلالها تدشين الدائرة العسكرية التي تم تركيزها بالسفارة منذ شهر مارس 2012 واطلع على مختلف مرافقها ومكوناتها.
وتجدر الإشارة إلى أن تونس تشارك ميدانيا، لأول مرة، في تمرين الصقر الجارح بدولة قطر من خلال إرسال مجموعة من العسكريين التونسيين إلى هذا التمرين، إلى جانب وفود من دول عربية وأجنبية يبلغ عددها حوالي 1400 عسكري من مختلف الرتب والدرجات العسكرية.