مدونة "الثورة نيوز": كثر الحديث في الآونة الأخيرة بمدينة صفاقس عن ظاهرة الإعتماد على فتيات حسناوات جميلات لتقديم خدمات في حمام الرجال وهي حمامات جديدة عددها على الأقل إثنين يتبعان فندقين شهيرين بالمدينة وإذا ما صحّ الخبر المُتدوال فإن الحمام العصري في صفاقس تمّ الإستغناء فيه عن خدمات الرجل “الطيّاب” الذي كان في السابق يساعد الحريف على الإستحمام بالتدليك والتنظيف وإنطلقت مرحلة الحسنوات للقيام بنفس المهمة ويتكلّف هذا الحمام الجديد جدّا ب15 دينارا للحصة وبالإمكان الإستغناء عن خدمات الفتيات والإعتماد على النفس في إتمام عملية التنظيفوقد يستغرب البعض من وجود”الحارزة” في حمام الرجال ولكنّ تلك هي أحكام التطور وخاصة في أوساط الأثرياء من عشاق الترددّ على الحمام فقد وجدوا في هذه الحمامات عالية الجودة الملاذ الآمن من بؤس الحمامات الشعبية وعُنف “الطياب” أثناء التدليك مقابل نعومة أيدي الحسنوات تبقى إشارة أخيرة أنّ مُرهفي الإحساس تُجاه الأيادي الأنثوية الناعمة من المستحسن أن لا يذهبوا إلى هذا الحمام حتى لا يجدوا أنفسهم في موقف مُحرج جدّا ومن أنذر فقد أعذر !!
محمد عزيز