شاه بن علي يتوجه برسالة صوتية لكشف حقائق حول 14 جانفي, 7 نوفمبر, النهضة, إسرائيل...

القائمة الرئيسية

الصفحات

شاهد الفيديو / بن علي يتوجه برسالة صوتية لكشف حقائق حول 14 جانفي, 7 نوفمبر, النهضة, إسرائيل... / Video Streaming

مدونة "الثورة نيوز": أكدت صحيفة «البيان» الإماراتية نقلا عن مصادر مُطّلعة، أنّ الرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن علي يستعد لكشف الكثير من الحقائق حول الأحداث التي شهدتها البلاد وأدت إلى انهيار نظامه حكمه.
وقالت المصادر أنّ بن علي سينشر تسجيلًا صوتياً يقدّم من خلاله الكثير من المعطيات التي يحتفظ بها والتي يعتبرها غائبة عن عموم التونسيين ووسائل الإعلام المحلية والعربية والدولية حول ما يعتبره انقلاباً تمّ الاعداد له وتنفيذه بالتعاون بين أطراف داخلية وخارجية... تابع الفيديو

سرد تاريخ

وأضافت المصادر التي رفضت الكشف عن هويتها، أنّ بن علي سيقدّم معلومات مهمة عن علاقات بلاده الخارجية إبّان حكمه، وعن الضغوط المكثّفة التي كان يتعرض لها، لاسيما فيما يتعلق بالتطبيع مع إسرائيل وإشراك الإسلاميين في الحكم والسماح بإنشاء قواعد أجنبية في تونس في إطار ما يسمّى بمكافحة الإرهاب في منطقة شمال إفريقيا والصحراء الكبرى، مضيفة أنّ «بن علي فرغ من كتابة جزء كبير من مذكراته التي يروي فيها قصة حياته منذ ولادته بمنطقة حمام سوسة في العام 1937 مروراً بفترة الدراسة والعمل العسكري والأمني والدبلوماسي، وصولًا إلى مرحلة الحكم كوزير أول ووزير داخلية ثم كرئيس للبلاد بعد إزاحته للرئيس الأسبق الحبيب بورقيبة في 7 نوفمبر 1987».
وأشارت المصادر إلى أنّ بن علي سيقدم تحليلًا وافياً عن علاقته بالإسلاميين ومواجهته المفتوحة معهم بعد اكتشاف محاولة للانقلاب عليه في العام 1991 ، وصولًا إلى اللقاء الغامض الذي جمعه يوم 12 جانفي 2011 ـ قبل يومين من سقوط النظام بأحد زعماء حركة النهضة للبحث عن منفذ لإعادة الهدوء إلى البلاد.

حزمة وثائق

وقالت المصادر إنّ الرئيس التونسي السابق لا يزال يحتفظ بوثائق مهمة عن مرحلة حكمه وعلاقات تونس الخارجية وعن الوضع الداخلي والارتباطات الخارجية لعدد من السياسيين التونسيين وعلاقات جزء مهم من المعارضة التي كانت في الداخل والخارج بأجهزة الأمن والمخابرات والبوليس السياسي، وأنّ هذه الوثائق ستمثل مفاجأة كبيرة للتونسيين وللمراقبين الدوليين حال الكشف عنها، مؤكّدة أنّ بن علي «مازال مصرّا على أنه قدم الكثير لبلاده وأن التونسيين سيدركون حقيقة الفارق بين ما كانت عليه بلادهم في عهده وما أصبحت عليه بعد وصول الإسلاميين إلى الحكم، لاسيما فيما يتعلق بالأمن الاستقرار والنمو الاقتصادي وحقوق المرأة والنموذج المجتمعي المنفتح والمعتدل والمتجذّر في الخصوصية الثقافية و الحضارية للبلاد».