مدونة "الثورة نيوز": يبدو أنّ قضيّة قناة "الزيتونة" ستشهد تطوّرات مثيرة، فقد كشف موقع ''بزنس نيوز'' ما قال انها معلومات جديدة في نفس الملف، فقد ذكر أنّ الوزير المستشار لطفي زيتون يملك قناة خفيّة اخرى هي قناة ''تونس اليوم'' وتشرف على تسييرها زوجته منجية عبيدي زيتون.وبين الموقع انه تم بعد بحث التوصل الى أن هيئة تنظيم الاتصالات والصناعة المنافسة في بريطانيا رخصت لقناة الزيتونة الفضائية في جويلية 2012 و لقناة ''تونس اليوم''.
وحسب الموقع الاخباري "بزنيس نيوز" فإن الموقع الالكتروني للهيئة بين ان القناة تتبع لقناة الزيتونة وتقدم برامج من صنف "ب" أي المنوعات والأفلام والموسيقى والبرامج الثقافية.. وغيرها.
يذكر ان موقع ''بزنس نيوز'' كشف امتلاك لطفي زيتون لقناة "الزيتونة" الفضائية وقد كذب زيتون الخبر في عدد من وسائل الاعلام رغم الوثائق المستندات التي نشرها الموقع المذكور.
وكان لطفي زيتون قد نفى في عدة تصريحات اعلامية آخرها تصريحاته في اذاعتي "موزييك اف ام"، واكسبرس اف ام ملكيته للقناة واتهم صفحات الفايسبوك بخلق الفتنة وقرر رفع قضية بناشر الخبر الكاذب صاحب موقع "بيزنيس نيوز"..
وفي تدخل هاتفي أكد صاحب نفس الموقع الاخباري ان الوثيقة المنشورة على الفايسبوك اشرف على استخراجها صديق شخصي له من السجل التجاري البريطاني وقد دفع جميع المعاليم المستوجبة من اجل استخراج هذه الوثيقة حسب ما ينص على ذلك القانون البريطاني وهو يملك جميع الادلة على صحة الوثيقة ومستعد لتقديمها للقضاء ان تطلب الامر ذلك..
كما نشر زيتون على صفحته الرسمية بالفايس بوك نفيا قطعيا امتلاكه هو وزوجته تلفزيون "الزيتونة" وقال:" الخبر غير صحيح لانه كان من طموحاتي ان امتلك قناة ولذلك اسسنا انا وزوجتي بعيد الثورة المباركة هذه الشركة في بريطانيا باسم الزيتونة ولكن الانخراط في العمل السياسي حال بيني وبين المواصلة فانسحبت من المشروع وحافظت زوجتي على الشركة دون ان يكون لها نشاط او ان تتجسد عمليا في قناة تلفزية مع اني لا ارى عيبا ان يمتلك صحافي او اعلامي وسيلة اعلام بل هو طموح مشروع مازلت احتفظ بالامل في ان يتحقق يوما اذا توفرت الموارد واذا تخلصت من الاعباء السياسية".
واتهم زيتون ما وصفه بـ" اخطبوط الفساد الذي نحن بصدد مقاومته نافذ جدا واياديه طويلة". وقال:" ها انتم ترون حجم الهجمة الشرسة التي تستعمل فيها قوى ممتدة داخل البلاد وخارجها تطاردنا وتجمع عنا المعلومات كما كان يفعل نظام المخلوع بالضبط.. ان هذه الاساليب لن تثنينا عن المضي قدما في مقاومة الفساد والفاسدين وتحقيق اهداف الثورة المباركة.."