وتزامنت الحادثة مع احتفال الاتحاد العام التونسي للشغل، المنظمة النقابية الأعرق في البلاد وهي ذات نفوذ سياسي بعيد الشغل يوم الثلاثاء.
وقد اتهم نقابيون وحقوقيون تونسيون مجموعات سلفية متطرفة بارتكاب هذه الجريمة وذلك في محاولة لضرب التاريخ التقدمي والتنويري لتونس.
والطاهر الحداد هو أحد أشهر المصلحين التونسيين وهو نقابي وسياسي وقد اشتهر بدفاعه عن تحرير المرأة ودعوته لمنع تعدد الزوجات وذاع صيته عربيا من خلاله كتابه 'امرأتنا في الشريعة والمجتمع' الذي صدر عام 1930.