وأوضحت الصحيفة أنَّ "سلسلة من الإخفاقات التي قامت بها سفن الناتو الحربية وحرس السواحل الأوروبيون قادت إلى موت عشرات المهاجرين الذين تركوا على غير هدى في البحر".
وتضيف هذه النتيجة توصل إليها تقرير رسمي أوروبي بحث في مصير هذا القارب "الذي ذهبت مناشداته الحزينة من دون إجابة لأيام متتالية".
وتتابع الجارديان "أنَّ تحقيقًا في الأمر استمر تسعة أشهر وأجراه (مجلس أوروبا)- وهو الهيئة المكلفة بمتابعة أوضاع حقوق الإنسان في أوروبا- قد كشف عن العديد من الإخفاقات.
وتنقل عن معدّ التقرير تينيك ستريك قوله: "يمكن أن نتحدث قدر ما نشاء عن حقوق الإنسان، لكن إذا كنا في نفس الوقت نترك أناسًا للموت- ربما لأننا لا نعرف هويتهم أو لأنهم أتوا من إفريقيا- فإنَّ هذا يفضح إلى أي مدى تكون هذه الكلمات عديمة المعني".
وتذكر الجادريان بأنّها كشفت قصة ذلك القارب، الذي كان متجهًا من ليبيا إلى الشواطئ الأوروبية خلال الأزمة السياسية في ليبيا العام الماضي، بعد أن جمعت شهادات من الناجين القلائل في ماي 2012.