بعد خيبة مونديال فرنسا وتعتيم كبير من جامعة كرة اليد عن اسباب الفشل والتغطية على اصحابه..يبدو ان نفس السيناريو قد يصيب مجدّدا منتخبنا في ظلّ عدة اشارات لا تكذب..
ويستند اصحاب هذا الراي كما رصدت اخبار الجمهورية قولهم ان ضعف اداء جامعة مراد المستيري وغياب التخطيط مقابل تعاظم دور المدير الرياضي هيكل مقنّم كلّها عوامل تنبىء بمشاكل ستتواصل لتطارد منتخبنا..
وفي هذا الاطار علمنا انه تمّ تخصيص مقنّم بكامل صلاحيات اختيار “الكوتش الجديد”..ثم ان بداية مشاوراته مع الفرنسي “كازال” وكذلك اسم ايزلندي وكليهما فاقد للتجربة كمدرب منتخبات..ومع اتجاه واضح لتغييب اصحاب الخبرة كستيفان امبريتا وآلان بورت وغيرهما من الاسماء المطروحة لتعويض الزوابي، كلّ هذا يطرح عدة نقاط استفهام عن حدود صلاحيات مقنّم وعن الطرف الذي منحها ايّاه..
صحيح ان مقنّم بوصفه مديرا رياضيا للمنتخب الوطني يملك شبكة علاقات مكثفة بحكم تجاربه الخارجية ..وحتى ان كان لاعبنا الدولي السابق همس لنا في دردشة سابقة عند تعيينه انه يعمل كمتطوّع ولا ينتظر خطة في الجامعة حتى تبرز شركته الخاصة بادارة اعمال اللاعبين والمدربين..ومع كلّ ذلك فان الموقف والوضع الراهن لكرة اليد التونسية يستوجب اشراك اكثر من طرف في دائرة صنع القرار حتى لا تتكرّر المعاناة..
طارق
المصدر: الجمهورية