مدونة "الثورة نيوز - عاجل": "أبو المقاتل" أو أبو بكر الحكيم المشتبه به الرئيسي في جريمة اغتيال النائب بالمجلس الوطني التأسيسي محمد البراهمي الشاب التونسي الذي ولد يوم غرة أوت من سنة 1983 بباريس استقرت عائلته المتكونة من والدته وشقيقتين وشقيقين سنة 1998 في شقة بالدائرة 19 شمال شرق باريس والتحق الحكيم للدراسة بمدرسة ثانوية واختص في المحاسبة, وفق صحيفة "الصباح" التونسية.
الحكيم أصبح مواظبا على أداء فرائضه الدينية سنة 2002 ثم سافر الى بلاد الشام ولكن في 2003 تحول الى العراق ليقاتل ضد الجيش الأمريكي فألقي القبض عليه وتم ترحيله الى فرنسا ولكن بعد مدة تمكن من العودة الى الفلوجة حيث التحق بجماعة التوحيد والجهاد لـ"أبو مصعب الزرقاوي" وظل هناك سبعة أشهر ثم توجه الى الشام حيث ألقي عليه القبض مجددا وأودع السجن ثم رحل الى فرنسا حيث قضى سبع سنوات سجنا قبل أن يطلق سراحه ويعود الى تونس.
المفاجأة المدوية هي انه بالرجوع الى ما كشفته التحقيقات في الملفات الإرهابية واعترافات المتهمين وشهادات الشهود فإن الارهابي الخطير أبو بكر الحكيم كان متواجدا بشارع الحبيب بورقيبة خلال الليلة الفاصلة بين 25 و26 جويلية 2013 أي بعد ساعات من تنفيذه عملية اغتيال الشهيد البراهمي، إذ أكد أحد الشهود أنه شاهد أبو بكر الحكيم صحبة شخص آخر بالشارع المذكور يتجاذبان أطراف الحديث أثناء المسيرة المنددة بعملية الإغتيال، مضيفا أنه تمكن من التعرف عليه لاحقا من خلال صورته التي نشرتها وزارة الداخلية، وهو ما يطرح أكثر من سؤال..
